راحلة أنا عنكن ...
راحلة وكل معاني الألآم ستصاحبني ..
كيف لا تصاحبني ..
وأنا أقف على أعتاب الماضي لأودعه ..
ماضي ..
امتلك كل جوارحي المتناثرة ..
ماضي ..
لملم أجزاء قلبي المتهالكة ..
ذاك الماضي الذي كان نبراس لنا أضاء اثنا عشر عاما من حياتنا ...
نعم صديقاتي .......
سأودعكن .. سأودع من أوكلت لهن أمر قلبي ..
من أسلمت لهن نبض حرفي ..
من لأجلهن.. أرقصت حبر قلمي على صفحاتي ...
لأسطر لهن ألآمي الدامية ..
ألآمي التي كانت سبب جراحي ....
ولكن .. على الرغم من جراحي ...
ما زالت كرامة محبتكن القابعة في داخلي ...
ترفض الاستسلام لمذلة الفراق ... لذا ....
سأسطر لكن شوقي وخواطري ....
عبر هذه الصفحات ....