يمنح بعض الناس أنفسهم حق انتقاد الآخرين والتعريض بهم والحط من قيمهم
واتهامهم بأسوأ الاتهامات ت ومحاصرتهم بالشائعة تلو الأخرى ..
كما يمنحون أنفسهم حق تفسير الأشياء على هواهم ومزاجهم وإصدار أحكام
قاسيه ضد غيرهم دون أن يكلفوا أنفسهم بأي جهد لمعرفة الحقيقة قبل إثارة
الشكوك والاسئله التي لا معنى لها ........
لا ادري من الذي أعطاهم هذا الحق للخوض في خصوصيات الناس وأمورهم الدقيقة
وإلقاء الاسئله أيضا والتبرع باالاجابه عليها ...
بصراحة أنا استغرب تدخل احد في شأن غيره بهدف اثارة
البلبله والتشويش بدافع
الفضول أو بسوء نية أو برغبة في النيل منه حسدا أو غيره ,,, كأن يسأل من أين
لفلان كذا ؟ أو من يقف وراء فلان ؟ أو من سبب نجاحه في الحياة أو فشله في
علاقاته بالآخرين ؟؟؟ ماعلاقة فلان بفلان
ماذا يقصد فلان بكلامه ؟؟
هذه الأمور الشخصية أنا استغرب كيف يشغل بعض الناس أنفسهم بها ويتمادون في
طرحها أو مناقشتها بين بعضهم البعض ..... بدلا من أن يسعوا إلى تحسين أوضاعهم
ومعالجة أخطائهم
والاعتراف بعيوبهم
والتعرف على أسباب فشلهم أو تعاستهم
نجد أنهم يفرحون لمصائب غيرهم حتى لو كانوا من أقاربهم ......
إنني اشعر بغضب كبير وأنا ألاحظ هذا النوع من الناس يصرف وقته واهتمامه في متابعة
غيره ولا يشغل نفسه بكيفية السعي إلى الأفضل .... والى
كسب الناس وثقتهم واحترامهم والقرب منهم وليس لتبشيع صورتهم وإلقاء التهم جزافا عليهم
لو أننا قطعنا صلتنا بهذا النوع الحشري من الناس الذي يدس انفه في كل صغيره وكبيره
ويوزع أحقاده على كل من حوله ....
عندها
كم سنكون رائعين لاننا سوف نلقنهم درسا
قاسيا في سمو الأخلاق ؟
ونكون واجهناهم بعيوبهم وفي مقدمتها النميمة والنقل الغير شريف للكلام وإثارة الحزازيات
بين الاخوه والأصدقاء وشحن نفوسهم بالبغضاء ضدنا
فصاحب القلب الأسود
يرى كل الأشياء من حوله اشد سوادا
وأخيرا
إننا نخطئ اشد الخطأ إذا نحن استمعنا لهم وشجعناهم وتجاوبنا معهم
فلنقل لهم............كفى.
منقووووووووول