كَسرت أشتياقي اليوم أمام حُبي الذي بات ينظر لك بِذهول فَ بَكيت "البُكاء مِن أجلك أعتبرهُ دومًا نعمة لانقمة" كُل شيئ يعَصف أمامي بِغضب
الأنا , الساعات ,الذكريات ,الأماني ,الحُزن حتى جنوني بِك صفعني على وجهي بِقهر
والصبر ياعزيزي لم يكُن أوفى مِنهم بل خذلني حينها كـَ أصدقائي
حينها لم أعد أٌطيق وَجودي بِ الحياة فَلممتني وحملت أمتعتي وَرحلت لِ بِقاع شاسعة تٌسمى الأحلام
وَجدتك هُناك لم أنتظر مِنك المجيئ بل رحلت لك والشَوق بِداخلي جُبر
وغيوم السعادة تكونت فوق رأسينا وَتبتسم
وَقفتُ بين يديك أُحدثك بِبعثرة يقطعها الدمع في كُل حين أحدثك وَ أنا كُلي عتب أمتلئ حٌبًا وَ وله
أحدثك وأنا أعلم أن دَموعي أمامك تُهلكك فَ أنت الرجل الوحيد الذي يُصبح طَفلاً حين بكائي
لم تجعل لي مجال لـِ البُكاء والعتب أكثر فَ أحضانك حينما أستطوطنها تُنسيني غَضبي عليك وَ الملامة
أخبرتَ قَلبي وَأنت تضمه لـِ كيانك بِصمت أنِك مُشتاق وإن تلعثم شَوقك بِظروف الوَقت فَ هو لايموت ولايرحل..

-ثَقتي بِك تجعلني أنام مُبتسمة فَ هي وحدها مَن تقف بِصفك دومًا
-قُربك يُذيب ذرات الشتاء التي لازالت تلتصق بي
-لاأعلم أِن كُنت حقيقة أم حَلم كُل ماأعلمه أني سَعيدة مِنك جدًا |