؛
مَآذّنْ سمَاءْ الصَدرَ قَدْ أعَلَنتْ النَحَيبْ وَ أمَطَرتْ حُزناً وَ بُكاءًْ
لِ تَنزُفنا دَهراً وَتُجرِدُنا عُمراً .. سَرَابُ الَأملَ أصَبَحّ ضبَاباً وَقَناديلُ
الَفَرحَ بَدأتَ بِ الَانَطفاءَ لِ ي توَشحَ السوَادَ الَاكِنة وَتُنفىَ لِ عُمقَ الشقاءَ
ذَليلةَ مَبَّتورٍةَ الَأوتارِ مٍنْ الَوَريدَ إلىَ الَوَريدَ .. وَتنَزفُ بٍ ألمَ ..|,
\
..............
\
عِندماَ رٍأيتُ [ الَصمتْ ] .. غَابْ العقلَْ وَتَدَحَرجتَ بَعضً الرؤى مِنْ الفِكرَ
الَباطنيْ لِ تسقُطَ أمامَ الَمُقلَ وَتَجعلُنيَ استشفْ خَباياَ حَقيقةً البوَحْ \ فَ كَيفًَ لَاَ أصابْ
بِ فقدْ الوَعي لو لِ وِهلةَ وَأناَ أطوَفُ حَولَ مَناسكْهَ لِ تأديةَ طقوَسهِ بِ مَحرَابِ الخُشوَعِ
تَعكُفً والمُكوثْ عَلىْ تَلابيبَ موطِنهُ أمداً طَويلاً \ قَليلً مٍنْ الَأرٍوٍاحَ وجِدّاً لَاَ يَتَقنوٍنْ فَنْ القِراءةَ
الَصامتةَ ويَعشقَونْ الَثَرثرةْ حتىْ و أنَّ كانتْ الَرَؤّيةَ أمامهُمَ ضَبَابيةْ \ سَ يقومونْ بِ تَفسَيرهاَ
حَسبَ الِمزاجً وَمَنْ دونْ الَاكَتَراثْ بِ جَوَهرْ الَحقيقةَ المَغموسْ دَاخلَ صَدفةَ الأناَ آل يتَفتقْ مِنهُ
الطُهرَ كُلَ ما يُهمَ هوَ الَثرَثرةْ المُزعجة وَالتيْ تشبهُ تماماً نَعيقُ الغُرابْ |,
\
هُنالكَ أنفُسَ بِحاجةَ إلىْ الصمتَ المَقروءْ وَالعَقلَ ألبيبَ عِندماَ [ تُحبَ \ وتتألمَ بٍ وجعَ ]
أُتدريْ بأنيْ لستُ بِحاجةَ لٍمنْ يقرؤًني بٍ صَمتَ .. وَلستُ بِحاجةَ لِعقلَ لبيبْ يفهمْوني
لأنهُ لَيْسَ مُهَمًّارُؤيَة مَا وَرَاء هَيَاكَليَ .. فَ أَنَا حَالَةِ أَكْتفَاء ذَاتِي ..وأَنّنِي غَنِية بِ
الله عَنْ النّاسِ .. وَعَنْ كُلِّ شَيء وَلكنيْ بِحاجةَ إلى تَرياقْ يَتَسربلَ إلي ويَنَتشلُني
منَ عُمقْ سوادْ عَقولَ سَيئةَ التفكيرْ وَقلوبْ ذاتّ مذاقً مُرَ ..|,
\
_ أخَبرَنيْ كَيفْ ليَ الَبقاءَ عَلىْ حافةَ الهَاويةَ وهُمَ يتعمدونْ إسقاطيْ ؟
,