زَخَّات مِن حَصَى بِلَوْن الْسَوَاد نَفَثَتْهَا ثُلَّة الْمَكْر فِي غَيَاهِب الْطُّهْر
نَقَاء .. قَرَأْت يَوْمَا لَعَلِّي بْن أَبِي طَالِب مَقُوْلُه وَكَأَنَّه يُخَاطِبُهُم
مَا أَضْمَر أَحَد شَيْئا إِلَا ظَهَر فِي فَلَتَات لِسَانِه وَصَفَحَات وَجْهِه
عَلَامَات تُحَذِّر مِنْهُم وَتَكْشِف مُخَطَّطَاتِهِم وَان تَقَنَّعُوا
الَيْك هَذِه الْمَقُولَة ايْضا الْضَّاحِكَة رُبَّمَا تَصِفُهُم بِعُمْق قَرَأْتُهَا يَوْمَا ..
مَن يَضَع فِي قَدْرِه بُطَاط لَا يُمْكِن أَن يَغْرِف لَحْمَا .
اذَا لَن يَنَالُوْا مُرَادُهُم وطَبَخْتِهُم نِيْئَة وَسَاذَجَة وسُفْرَتِهُم خَاوِيَة ,,
الْعِلَاج .. تِرْيَاق يُسَمَّى الْتَجَاهُل وَعَدَم الْنَّظَر إلى أَسْفَل الْقِمَّة حَيْث يَقْبَعُون الّاقْزَام,,
دَوَاعِي الاسْتَعَال .. مُفِيْد لِحَالَات الْتَّسَلُّق الْصُّغْرَى وَمُبِيْد لِدَاء الْحَسَد وَالْغَيْرَة ,,
\
نَقَاء..خُطْوَة وَاحِدَة لِلْخَلْف عَلَى نَغَمَات رَقْصَة الْنَّصْر وَأُنْشُودَة الْمَطَر
تَكْفِيْك مِن الْوُقُوْف عَلَى الْهَاوِيَة وَالْنَّظَر الَى الْصَّاعِدِين عَنْوَة لِيُسْقِطُوك
وَالْرُّجُوْع الَى مُخَيَّم الْأَمَان وَتَرَكَهُم وَمَا يَفْعَلُوْن لَعَلَّهُم يَتَخَبَّطَوْن وَيَقَعُون
فِي شَر اعْمَالَهُم مْكَفّنِين بِالْسَّوَاد فِي لَحْد مُنْكَر وَنَكِيْر وَرَجَاء رَحْمَة رَب رَّحِيْم,,
كُوْنِي كَمَا قَال جَالِيْنُوْس .. فِي قَلْبِي زَهْرَة لَايُمْكِن لَاحد إن يَقْطِفُهَا ,,
وَانَا اقُوْل عَلَى رَاسَك تَاج لَايُمْكِن لِاحَد ان يُسْقِطُه ..كُوْنِي بِخَيْر ,,
\
يتَنَاثَر حُلميِ عَلَى الْوَسَادَة .. كُلَّمَا غَفَوْت حَتَّى تَلَبَّدَت بِالْدُّمُوْع
مُكَوَّنَة سَحَابَة تَغَدَّوْا حَيْرَة.. ضَبَاب وَبَقَايَا أَمَل .. لَا مَطَر ’’
رَفِيْقَة الْحَرْف .. لَك الْحُلُم وَالْقَلَم ,,





رد مع اقتباس