؛
وَلَاَ تَزَالُ أحَلَاَميْ غَافيةَ \ تَقطُنْ عُمقْ الَغَيمَْ مُعلقةَ مَاَ بينْ الَأرضْ
وَالَسمَاءْ تَتَغذىَ عَلىْ أرَغَفةّ تَفَاؤليْ \ وَتَتَنفسْ بِذَرَاتّ أُلَأكسُجين آلَ اسَتَنشقُهاَ
مِنْ هَوائيْ \ وَتَسَتّظِلُ تَحَتْ فُروَعْ شَجَرةّ صَبّريْ الَوارِفّة \ وَتُسقىَ مِنْ مَعينْ أوَرِدتيْ
مُغطاةْ بتَفاصيل بَيضاءْ \ تَتَراقصُ عَلىْ أكفةَ إيَقاعاتْ المُحالَ بُغيتً بِ التَحقُقْ .. تُداعبَ
ثَغرِهاَ الَباسمْ خُيوطَ ضَوءَ بيضاء وَ تندسَ مابينْ تَجاويفهاَ \ لِ تمتشِقُ البيَاضْ وَتَعرجُ
إلىَ سَماءٍ ثَامنةً قَبلَ أنَّ تمَسَسهاَ عناقَيدُ حِرَمانْ مِنْ لَدُنَْ قَدرً قَدْ قُدرْ ..|, \
..............
\
_ رَفيقُ الَحَرفِ وَالمُقلَ .. أجدُنيَ طَفلةَ شَقيةً جِدّاَ عِندماَ أرسُمَ أحلَاَميْ بِ رِيشةَ
الَرَبيعَ الَأخَضرِ و أُداعبُ أذُنيهاَ بِ صوَتَ هَديرِ الماءَ آلَ يُحرِكُ نَبضهاَ وَيجعلُنيَ أتَنفسُهاَ
بِ عُمقْ يَتَجاوزْ أفاقْ تَفاصيليْ مُعلنً لِهاَ عَنْ نَشوةً احتيَاجيْ المُخَتبٍئةَ خَلَفْ أضُلُعِ التَمنيْ
وَ المُلتَفةْ بِلفائفِ سُندسً \ فَ أملاَ صَدريْ بِهاَ وَ أُدثرُني تَحتْ أجَنحةَ الشوَقْ وَ أُحلقْ لِ
عنانْ السْماءْ و أحتضِنُهاَ ماَبينْ جِفنْ الَأملَ وأهدَابَ الحَنينْ .... كَثيرًُ مِنْ ألَأحلامِ شُنقْ
بِ حَبالَ وَاقعً أصمَ حَولَ العُنقْ وَلكنيْ مَاَ أزَالُ أؤمنُ بأنَ البعضْ سَ يَتَدفقْ مِنْ أقداحِهاَ
مَطرَ تَحَقُقّ وَ ينسكِبُ عَلىْ عَرشِ مملَكتيْ و يطفئْ جُنونْ نَشوةْ عَارمةْ بِ الَانغماسْ
بِهاَ حدْ الغرقَ ..|,
\
_ قالتَ لَكّ [ أُحبَكْ ] وَاتنفسُكَ عِشقاً لِ أتجرعُكَ كؤوسَ مِنْ الإشباعْ حتىَ أثملَ
فَلَاَ يرَوَقَ ليَ رَجَلَاَ سِواكَ يَ مُختَلفَ .... فَ ماذاَ سَ تقوَل لهاَ .؟
,
|