منذ طفولتي..
وأنا أقرأك كتاباً..
وكأن كل أبجدياته..تهيئني لك..!
//
\\
لازلتُ أتذكر آخر كلماتك..!
وردتكِ التي إرتوت بدمك ِحبيبتي..
هاأنا أحقن شراييني بها..
كي أعيش من سائلكِ الأحمر..
ليسري حبكِ داخلي..
ويبعث الحياة في نبضي
//
\\
//
يالـ هذا البحر الذي في عينيك..
أجدُ المرافيء فيه تناديني..
هلمي ..إقتربي وعانقيني..
ماعليكِ سوى التقدم ببطء ..
تقدمي
وأنتِ صامته.. فالصمت لي ترنيمةٌ أعشقها ..منكِ..!
//
\\
//
طفلة أنا..!
حملتني امواج الحياة..
على صخرة الإنتظار الطويل..
أرقب خطوات الأمل تدنو..
ولا أرى سوى السراب يسبقها..!
//
\\
//
أمسكت سماعة الهاتف..
وطلبت محادثته..
دمع ينهمر ُ على وجنتي..
وكأني هنا ألعن كل ماحولي..
مع انني حرمتُ كل الابجديات التي تشتكي وتنهى وتعاتب..
لكنني هنا..
ألعن كل وعدٍ قطعته أيضاً على نفسي التعسه..
همست له..!
كفاك يا أنت وجعاً.. فقد أوشك كل ماحولي على الانكسار..
منذ مدة لم أرى لك طيفاً..ولم أسمع لك صوتاً..
إنقلب كل شيءٍ بعدك في داخلي.. الى حطام..
يلعن بعضه بعضا..
0
0
إن كنتُ أعزُّ عليك فخذ بيدي..
فأنا أفتقدك من رأسي حتى قدمي..
//
\\
//
قتلته..بعد أن أحببتهُ..
وإنتهت بعده كل الأنانيه..
وتجردت الذات.. من قيودٍ تكبلها..
به ومعه..كنتُ أملك فصلاً واحداً..
الآن ..كل الفصول ملكي..!
بماذا تفكرُ ياآدم..؟.!
أتراك تندب حظ الماضي..
لم يجمعك بحواء الحاضر..؟!
ليتك تنطقُ وتقول .... لااااا..!
أعيتني كل الحيل في أن أصمت
عن رواياتي لك بين الناس
ولم أجد غير غرس هذا الألم داخلي..
كي لاأشهق حتى بـ إسمك..
بانت كل خطاياها..
وفتحت كل الابواب إلى داخلها..
وتمزق الجسد
من رجسٍ أحاط بها يوم أن غاب الوعي
وضاع الإدراك ..
أعلنت حبها..!
وداخل غرفة الخطيئه ..
..وفي لحظات الخديعه
أصبح عنوانها
حطام أنثى ذنبها .. الغباء....!
أتراك بهذا الحبل تحاولُ أن أستسلم..!
كُف عن تعذيبي ..
وأترك أغلالك تتحرر من جسدي..
فكَّ هذا القيد الذي يفتكُ بيدي..
فكلمازاد الألم بي..
فصوتي يعلو بـ إسمك..!
وراء القضبانِ وضعوني..!
وإغتصبوا طفولتي..!
عندما رحل من كانوا ملاذاً لي وعونا..
وضعوني في ملاجئ اليُتم..
خوفاً مني.. وكأنني سلسلةٌ من العذاب.. تُقيدُ حياتهم..
ليت من رحلوا..!
أخذوني معهم..!
بيديَّ مزقت وجهك أيها القمر..
ورسمت خربشات الدمِ الأحمر حتى تشوه جمالك
كما هي حياتي بين هؤلاء الأموات..!
هي فقط لحظات
أمهلها لتلك السحابة أن تغطي نورك عن الكون..
لأختفي أنا بعدها عن ناظريك..
وتسكن روحي داخل لحدٍ
وأكون من ساكني تلك القبور..!