تثبت كثير من الأمثال العربية مصداقيتها , تماما كقولهم " الحديث ذو شجون " وهو المثل الذي ذهب بي من خلال موضوعكم هذا إلى مأساة حقيقية تعيشها صامطة , من المؤسف أن نكون عنها غافلين حتى لحظة الصحو المقلقة !
هذه المأساة تتمثل في كون صامطة المحافظة والمدينة تفتقر إلى مكان لائق لإحياء مناسبة كهذه تتطلب عناصر احتفاء من المحرج إن لم يكن من المخجل تجاوز أحدها لسبب أو لآخر .
بريق الماس , وهذه مؤسسة خاصة يصعب حتى مجرد التفكير فيها كمكان في وقت كهذا تكون فيه مرتبطة من قبله بأسابيع وعلى مدار موسم الإجازة .
لايوجد غيرها سوى صالة المعهد العلمي ومسرح ثانوية الشيخ القرعاوي , وهما غير لائقين بالصورة التي نأملها لاستضافات وفعاليات كهذه .
وهنا تبدو المسؤولية الحقيقية لـ " فراس " باعتباره أحد أعضاء المجلس البلدي حال اعتماده بإذن الله تعالى ولعله لايبخل بالاهتمام بهذا الأمر في كل الأحوال .
وأما كونه مسؤولا عن نجاح أو إخفاق محاضرة الأستاذ علي العمير فمن غير الإنصاف تحميله تبعات أي من هذين الاحتمالين الكبيرين .
فيما يتعلق بموضوعنا أتصور أنّ ظروفنا البيئية لاتسمح بتمرير حملة إعلانات تسبق الحدث بأكثر من أسبوع وخصوصا في جانب لوحات القماش نظرا للمتوقع المفاجئ من " الغبرة " والأمطار .
وإن شاء الله لن يقصر الشيخ العلوش ومنسوبو المعهد في التغطية المناسبة .
من ناحية أخرى هناك لجنة إعلامية منبثقة عن اللجنة المنظمة العامة في النادي الأدبي من ضمن مهماتها التنويه عن كل الفعاليات وبشكل مكثف في محيط مواقعها وفي الأوقات والظروف المناخية المناسبة وحتما سنرى إعلانات هذه اللجنة قريبا .