للسفر فوائد كثيرة وقد قامت الاخت حلم المحيط بالاجابه
ومع ذلك هذة تكمله حيرة:
خمس فوائد للسفر
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسـافر ففي الأسفار خمس iiفوائد
تـفرج هـم واكـتساب iiمـعيشة وعـلم وآداب وصـحبة iiمـاجد
فـإن قـيل في الأسفار هم iiوكربة وتـشتيت شمل وارتكاب iiالشدائد
فـموت الـفتى خير له من iiحياته بـدار هـوان بـين واش iiوحاسد
حكمة السفر
سـافر تـجد عـوضا عمن iiتفارقه وانصب فإن لذيذ العيش في النصب
مـا فـي المقام لذي لب وذي iiأدب مـعزة فـاترك الأوطان iiواغترب
إنـي رأيـت وقـوف الماء يفسده إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والـبدر لـولا أفول منه ما iiنظرت إلـيه فـي كـل حين عين iiمرتقب
والأسد لولا فراق الغاب ما iiقنصت والسهم لولا فراق القوس لم iiيصب
والـتبر كـالتبر مـلقى في iiمعادنه والعود في أرضه نوع من iiالحطب
فـإن تـغرب هـذا عـز iiمـطلبه وإن أقـام فـلا يـعلو إلى iiالرتب
فإن في السفر اطلاعًا على أحوال عديدة وبلاد جديدة ومشاهدة لخلق الله عز وجل، وتعرفًا على أحوال وأوضاع، وإدراكًا للتنوع الذي جعله الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة، فالإنسان به يكتسب خبرة، خاصة وقد تيسرت وسائل السفر اليوم وطرقه وأسبابه وأساليبه؛ ولذلك كان السفر من أسباب السعادة؛ خصوصاً إذا انتقل الإنسان في هذا السفر، وحاول أن ينسى همومه، فلا ينتقل بها معه وأن يكون لديه استعداد لأن يكتسب من المعارف، ومن الخبرات الأشياء الجميلة، ولكن في مقابل هذه المزايا؛ فإن للسفر أسباباً تجعله -أحياناً- إلى التعاسة أقرب؛ فإن السفر قد يكون سبباً في حصول المصائب وحوادث السيارات والطائرات وغيرها مما يحصد من الأرواح أكثر مما يحصد حتى في الحروب التي تقوم بين الدول، والسفر أحياناً يمنع الإنسان راحته وطعامه وشرابه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَنَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ». انظر صحيح البخاري (1804)، وصحيح مسلم (1927)، كما أن السفر -أحيانًا- يكون بحسب الصحبة الذين يصحبهم الإنسان، وبحسب الهدف الذي يسعى إليه، فنحن نعرف اليوم أن هناك أكثر من خمسمائة ألف شاب يسافرون شهريًّا من هذه البلاد إلى دول أخرى، كثير منهم في قوة الشباب، وربما تكون الأهداف من هذا السفر غير واضحة، ربما يجد الكثير منهم ألوانًا من الحرية والمتعة الحرام والشهوة المبذولة، وهذا ما يغريهم بالسفر؛ ولذلك يرجع الكثير منهم مصاباً بالأمراض الفتاكة كالأمراض الجنسية الهربس والإيدز والسيلان والزُهري وسواها، أو يرجع بأمراض أشد فتكاً بقلوبهم، وشعورهم بالمرارة، وشعورهم بالظلم لأنفسهم، والظلم لأزواجهم، وشعورهم بالإحراج كلما وضعوا عيونهم في عيون زوجاتهم، أو كلما نظروا إلى أطفالهم، يرجع الكثير منهم وأحدهم خائف قلق أن يكون تسبب في ولادة طفل من حرام من سفاح لا من نكاح، وأتى به إلى هذه الدنيا وهو تائه ضائع لا يدري من أبوه، هذه أشياء كثيرة جدًّا، ربما تكون مصاحبة للسفر اليوم، إذا كان بصحبة أشرار، وإذا كان لأهداف سيئة، فعلى الإنسان أن يدرك أن السفر بقدر ما هو متعة وأنس وبهجة وسرور إلا أنه ينبغي أن يكون محفوفًا بالآداب الشرعية، والصحبة الصالحة، والأهداف الواضحة، وحسن الاختيار
ياللي بعدي ابي منك فوائد الصلاه البدنيه للحامل حيرة: