يا هند
ياهنـدُ إنّـي حائـرٌ و متـيـمُ أتراهُ قلبكِ مثـل قلبـي مغـرمُ
عيناكِ ليـلٌ تـاهَ فيـهِ مسافـرٌ قد زاد في سحْرِ العيـونِ تبسـمُ
سبحانَ منْ أهداكِ سحرَأميـرةٍ وبريشةِ الرّحمـنِ إنـه يرسـمُ
سجنُ الهوى أضنى فؤادي مغرماً فدعيهِ يوماً فـي حياتـهِ ينعـمُ
والرّوح هامتْ ثم عـادَ ملاكهـا هـذا فـؤادي لا أظنـهُ ينـدمُ
ياهندُ منْ يرنوكِ يصبحُ عاشقـاً يا هندُ من يهواكِ إنـهُ مجـرمُ
والقلبُ باتَ بذكرِ هِنـدهِ يُشْغَـلُ مَنْ مِنْ تَذَكُّرِ هندَ يومـاً يسـأمُ
نفسي بنجوى هندَ باتـتْ تحلـمُ للنّفسِ أنـتِ ملاكهـا والملهـمُ
لا عاشَ قلبي في حياتـهِ ينعـمُ إنْ كانَ يوماً مِنْ هواكِ سيُحـرمُ
إنّي على عهـدِ الهـوى فلعَلَّـهُ* يومـاً لحبّـي قلبهـا يتفـهـمُ
و إذا أطلّتْ هنـدُ يكفـرُ مسلـمٌ ويعودُ من كفـرَ الدِّيانـةَ يُسلـمُ