(قصه قصيره)
...........................
الهروله على قدم واحده
=============
لم تكن خيبه الأمل لوحدها سبب اطراقي......
وانا اقف امامها وجها لوجه ..ولم يكن إندلاع الحمم
من فوهه المحاجر هو المانع من أن ازرع نظراتي
في عمق تلك العيون التي بنيت مدينه احلامي
تحت حفيف رموشها وعلى شواطئ احوارها..
والتي طالما اسرجت لي امتداد نظراتها لتكن
اجمل واوحد مطيه اصتهيها نحو افق الاماني ريثما تهتف لي نعاسا......
فيدفعني الريح نحوها حتى تضمني اغماضا..
وتدحرج الكون بين اهدابي لأخلد في دفئها.المنقوش بتمايز
اثر اقدامي على تربه حدود عالمي وفرط سعادتي..
وحتى تلك الجلبه والصخب الثائران في اعماقي حسرة
لم تكد تتجاوز رغم شدتها ان اذابت ثورتها اوتار صوتي
وحاكت من مهد الحبور في جوانحي كفنا لصراخاتي
المجبوله بالم لسؤال تذيب لجته ندره ووهن الاجابات...
لقد كانت تلك الاطراقه مثقله بمزيج من الخجل والوجل..
الموت يبدوهينا
من ان تستقر نظرتي في عيون ماعرفتها قط..
سوى جسرا لبناته الحنان وسياجه الدفء...
أأأأأأأه يال بذخ الدلال في تلك الطفوله
التي قطعت مداهاعلى متن هذا الجسر!!!
..كيف ...وهل؟؟وتساؤلات تموج بي ..
هل املك القدره على رؤيتها
وهي دامعه مكسورةالنجاح
على غير ما عهدتها عليه من قوه تذلل كل صعوبه؟؟؟؟
لقد استهلك تفكيري فوق طاقته وحاجته
من ماء الشرايين نتيجه تخبطه!!
!فشعرت بها تتوقف عن الامداد..
.لكن صرخه من اعماقي لم اشعر
سوى بحرارتها تجتاح شفاهي قسرا نحوها::
وقلت لها بصوت المتشبع ايمانا ببراءة محبوبته:
يودون مني ان اصدق انك انت من وضع كل هذه الاغلال في قدمي؟؟
والادهى انهم يتهمونك
بأنك انت صاحبه القرار
القاسي بهروتلي نحو الافق المجهول وعلى قدم واحده؟؟؟
فكانت نبرات صوتها المتهدج
والذي لم يطرق يوما ما مسامعي
الا منغوما بكل عذوبة الحياة..
هي من حمل نظري المنثور على اقدامي اطراقا
وحملته صعودا
نحو سحنتهاالتي بدت اقرب الى المسخ وهي تقول!!
نعم انا هي !!!!!نعم انا الحياه!!
روعه الواني لا تستوقف الاساذج!!
وتقلباتي ليست حصراعلى البلهاء..
ولكن سواهم يحترز لمثل ماانت فيه...((((((((((((((((((((((((((((((((((