الجميل ياصديقي في نصوص كهذا ,
اتساع خارطة التأويل ,
وهي ميزة الرمزيّة المحمودة !

الحركة مستمرة في النّص , والسياق يأخذ القارئ نحو البحث عن مخرج
, وبينما يوشك الكاتب في إغلاق الفكرة أمام القارئ ,
يفآجئه بجملة " أن ترحل خيرا لك من الغرق " ,
وهنا ينتهي نهم الأسئلة , ويظل الفكر يجذّف في متاهات " لوركا " !

أنت رائع ,
والنّص الماثل بين يديّ القاضي , يحمل أنفاسك , ومتهمٌ أنت به !
كن مجرماً دائماً ياصديقي الوسيم !