[motr]رسالة لسعادة محافظ صامطة[/motr]
مشاريع التمنية بمحافظتكم إلى أين المسير بها ومن المعني بمتابعتها ومن المسؤول عن تأخيرها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
يلاحظ القاطن في هذه المحافظة التنافس الملحوظ بين المحافظات في عموم المنطقة خاصة وعموم مناطق المملكة عامة باهتمامها بالجوانب الأساسية قبل الثانوية في كل ما يدخل في خدمة المواطن على ثرا هذا الوطن في ظل حكومة مهتمة بالمواطن في كل جوانب حياته المعيشية وما دعاني لهذه المقولة أو الرسالة لسعادتكم غياب وتغييب محافظتكم عن هذا التنافس المحمود توجهه سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي
أن تاخر محافظتكم عن مواكبة التنافس الملحوظ بين المحافظات.. حيث إن الحركة التنموية في هذه المحافظة تسير ببطء وقد تنعدم في كثير من الأحيان وتتأخر عن استكمال ما تحت التنفيذ في العديد من الحاجيات الأساسية إلا أننا لا ننكر أو نجحد بعض التغيرات التي تشهدها المحافظة في بعض الأحيان والتي لا تصل إلى حد ذلك التغير المطلوب والذي تشهده باقي المحافظات التي يعد عمرها الزمني اقل من عمر بلدية محافظتكم المتجاوز 37عام والتنمية فيها لا تخرج أو تتجاوز عن حد ما هو مألوف لدى المواطن وتعودت البلدية على القيام به والذي لا يتجاوز أو يزيد عن حيز الترقيع والتلحيم في تلك الحفر المتوسطة شوارع المحافظة الرئيسية والفرعية..
ويحسبها المعنيون على مجالات التنمية جانب من جوانب التغير والرقي بالمحافظة ولعل ذلك يكون بسبب غياب جانب الرقابة والمتابعة والمساءلة عن التقصير فلو كانت هناك رقابة ومساءلة لما قامت البلدية بين فترة وأخرى بعملية الترقيع والتلحيم لشوارع المحافظة , إن المتأمل لحال المحافظة اليوم في ضل هذا التنافس التنموي لا يتوقع أن المحافظة تعد من المحافظات المصنفة إدارياً بمحافظة (أ) التي لها الأولوية في جميع المشاريع التنموية وقد يستغرب حين يعلم أن بلديتها التي يتجاوز عمرها الزمني كل خدماتها التنموية والإنشائية في المحافظة فالبلديات أنشأت لتنمية المكان لا أن تكون وسيلة في حرمانه من حقه التنموي..
ولقد استبشر المواطن القاطن هذه المحافظة حين انتخب بصوته من يحقق التنمية لهذه المحافظة التي وعد بها ممثليه فيما يعرف بالمجلس البلدي الذين لم يوفوا بما وعدوا بتحقيقه في الحملات الدعائية للمرحلة الانتخابية ولو أن هناك مجلس للمساءلة عن غياب أو تأخير المشاريع التي تخدم الوطن والمواطن في هذا الجزء من الوطن لما وجد المواطن نفسه وسط هذا الكم الهائل من التجاوزات والتهاون.. فأتساءل وسؤالي لسعادتكم عن أسباب تأخير الانجاز في المشاريع التي مازالت تحت التنفيذ ولم تستكمل أو تنجز؟
ومنها مشروع العبارة التي تنفذها البلدية في المدخل الجنوبي للمحافظة والتي ستربط المحافظة بالقرى الجنوبية التابعة للمحافظة حيث مضى على التوقف عن العمل فيه ما يقارب العام, إن التأخير في استكمال هذا المشروع تسبب في العديد من الحوادث المرورية التي راح ضحيتها المواطن وتسبب بها المسؤولين عن مشاريع تنمية المحافظة..
أين المساءلة عن التأخير في انجاز في ما يعرف بجدار درء السيول عن المحافظة ولماذا مضى على تنفيذه ثلاث سنوات و لم يتم استكماله حتى الآن؟ ناهيك عن غياب المساءلة عن جوانب النظافة بشوارع ومداخل المحافظة التي لا يخلو شارع أو مدخل منها إلا وأنت تجد تراكم الأتربة على جوانب الشوارع و في زوايا الأرصفة وأمام المحلات التجارية؟ أين المساءلة عن الجانب التجميلي في المحافظة كونها تفتقد للعديد من الجوانب التجمليه والترفيهية؟
أين المساءلة عن غياب المجسمات والمسطحات الخضراء والحدائق وكل ما يمس هذا الجانب المغيب تنفيذه والذي لا يدخل في اهتمام البلدية؟ حيث لا توجد في المحافظة سوى حديقة واحدة تعرف بحديقة الملك فهد مع التوسع العمراني الملحوظ التي تشهده محافظتكم.. سعادة المحافظ أن 37عام هو عمر البلدية لم تستكمل ما يعرف بالخدمات الأساسية للتنمية فكيف وكم من العمر تريد المحافظة حتى ترتقي إلى ما تشهده المحافظات القريبة من محافظتكم حتى تحتضن المحافظة ما يعرف بالتنمية التكميلية
سؤالي أطرحة على سعادتكم كيف يغيب كل هذا وشخصكم يعد الأعلى في الهرم الإداري في المحافظة وما يحمله مسماكم الإداري لهو مفرغ من مضمونة طالما الأمور بهذا الشكل؟ حيث يجب أن يتجانس الاسم مع الفعل ألا وهو المحافظة على تنمية المحافظة والرقي بجوانب التنمية فيها سعادة المحافظ هل تأمل سعادتكم وهو في طريقه من وإلى محافظة صامطة تلك النهضة التنموية التي تزدهر بها محافظة أحد المسارحة وما قامت بها من جوانب تستحق الإشادة و التقدير لمن سعى وأنجز في وقت وجيز وعمر لهو أقل بكثير من عمر بلدية محافظتكم؟
ألم تكتس نفس سعادتكم بالغيرة وانتم تلاحظون أوجه التغير بين واجهة محافظتكم المشتكية حالها إلى الله تعالى مما ينقصها من أهم المشاريع الأساسية وبين الوجه والتغير المتجدد بملامح أحد المسارحة فكل ما بها يدعوا ويدل على أن هناك يد تعمل من اجل أن تشكر وأخرى هنا تنتهك ما ليس لها وأمنت عليه؟ الم تدفعكم مشاعر الغيرة إلى التطلع ولو إلى استكمال ما هو قائم من مشاريع المحافظة؟ فهي في أمس الحاجة إلى أن تستكمل مشاريعها ومحاسبة كل من له يد في التهاون و التقصير في انجاز جوانب التنمية؟ التي هي أملي وأمل كل من يقطن هذه المحافظة كما أني آمل من أن تلقى هذه الرسالة عند سعادتكم صداها وأن يكون تفهم سعادتكم على أن هذه الرسالة غرضها نابع من مواطن غيور على محافظته ويهمه بان تزهوا كمثيلاتها من المحافظات..
متوسم من سعادتكم الرضا والقبول بالنقد .
هذا ولله الأمر من قبل ومن بعد
منقول بتصرف