ضاق بي الفضاء وأنا أكاد أكمل قرائة هذا الموضوع وقرائة الردود التي أحسست بعدها بحالة شجن أسقطت دمع عيني
فكيف لكم أن تقيموا هذه المحاكمة الظالمة
كيف لكم ان تضعوه خلف قضبان
وضعكم له وراء القضبان معناه ان كل قلبين جمعهما القدر في كنفة قد قيدت بالسلاسل والأغلال في انتظار حكم الإعدام البائس الظالم
فالقساوة ليست به ولا منه ولا فيه
بل من عدوه اللدود ( الظروف)
فكلنا قد عشناه وكلنا قد ذقنا نوعاً من أنواع حرمانه
كنا نسير في درب واحد نمسك بكفينا بسعادة تحول ماحولينا لزهور
غير اننا وصلنا لمفترق الطرق
كانت هذه الطرق لا تحمل الا أحدنا
فكان هناك القرار الأصعب
بعدها 00000000
صمت رهيب خيم على حياتنا خلا من كل العواطف فنحن مانزال نتألم
ولكن هذا الحب
توج ملكاً على عرش الآلام
ولمع نجماً في سماء الذكرى
لا تخف ايها العزيز ... لن تكبل مهما كلفني وكلف العاشقين من نزف الجراح ... فما نزف كان كافياً
وستخرج من خلف قضبانك لتعود كما كنت ترفرف بكل سعادة وحرية
بصوتي واصوات من عاشوك
وإن صدر عليك حكماً جائراً فسنطعن في الحكم حتى نبرأك من كل مانسب إليك ...!!
وسنضعك أنت أنت يامن تقاضي الحب لتحل مكانه فهذا هو مكانك الطبيعي
وستعود أيها الحب ... أقسم لك أنك ستعود
لأنك آخر ما أحمله من رائحة نصفي الآخر
أختكم
الغــلا كــله