قرأتها يوماً ما هنــــــا
ولكن كان ذلك منذ زمنٍ بعيد
واليوم أعود لأقرأها ثانية
هي رائعة ومحزنة
هي جميلة وناظرة
هي بهية وماتعة
جمعت ألواناً من الحزن
وصنوفاً من العذاب
وأشكالاً من البؤس
منها ما امتدت إليه حمية الغيرة
ومنها ما مسحتها ألام العقوق
ومنها ما استحوذت عليها يد الجراح
فكم ألم حوت
وكم هم جمعت
وكم فنٍ وإبداع انطوى بين حروفها
خُزامى
أرق تحية لإبداع نقلك وجميل اختيارك
ودمت للمكان نبراسا



رد مع اقتباس