(مع نفسي بأصدق ما يدور في خاطري)
(1)
لست ادري ما الذي افعله هل انقاد الي ما هو طاغي على الزمن هل اتخلى عن مبادئ هل أكون مع تيارات الزيف الجارفه التي وجدت لها مكان عامراً اليوم هل بذلك سأكون شخص استطاع ان يكسب الناس لا لا لا اظن ان استطيع ذلك ولكن هل هناك من يستطيع ان يثمن ويقدر موقفي الحاسم وان لا يعتقد اني دون اولئيك ! شخصية وامكانية وعقل وفذوذ ...
يا الله اشعر اني ضعيف اليوم ضعيف رغم ما أكنه من الحب من الحرص من النظرة البعيدة التي تحوي بين طياتها أُناس لا تجمعني بهم القاب ولا قرابه سوى اني وجدتهم في مكان فدعتني عواطفي ان لا ادعهم بأي ثمن وماذا اذا تفاجأت يوماً بتوجيه اتهام لي أو كلام عني خلف ظهري هل سيوجد بين الناس من يقول لا يعقل .. يجب ان اتأكد ...لا اظن اليوم ان تلك الاجراءت متوفرة !
وهناك سؤال يشغلني كثيراً هل الدنيا لم تعد تتسع الا للحب المؤقت !
للبحث عن مصلحة !
للظفر بنقطة ضعف تصبح ورقة ضغط على الضحية لتنقاد كضحية الاضحى دون تمكنها من الالتفات او الهروب !
يا الله الم يعد هناك ميدان نخوه رجوله عروبه
وإن كان
فاين الفرسان وأين اللواتي يزغردن للانتصارات والشرف !
سيطول وقوفي هنا حتى رمقي الاخير ومن ثم سامضي لانحر جوادي وأكسر سيفي
واتوارى خشية ان يكون مصرعي بأسلحة الخسه المنتنه !!