لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ماذنب البخاري، وما حيلة العلماء ؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    ماذنب البخاري، وما حيلة العلماء ؟

    لما وقعت الحرب بين مصر والحبشة في زمن الخديوي اسماعيل ،

    وتوالت الهزائم على مصر في تلك الحرب ،

    ضاق صدر الخديوي لذلك ،

    فركب الخديوي يوما مع شريف باشا ، وهو محرج الصدر ،

    فاراد ان يفرج عن نفسه ،

    فقال لشريف باشا : ماذا تصنع حينما تلمّ بك ملمّة تريد ان تدفعها ؟

    فقال شريف باشا : يا افندينا ، ان الله عوّدني اذا حاق بي شئ من هذا ان الجأ الى صحيح البخاري

    يقرؤه لي علماء اطهار الانفاس فيفرج الله عني .

    فكلم الخديوي شيخ الجامع الازهر ـ وكان الشيخ العروسي ـ في ذلك ،

    فجمع له جمعا من صلحاء العلماء اخذوا يقرؤون في البخاري امام القبلة القديمة في الازهر ،

    فيما ظلت اخبار الهزائم تتوالى ، فذهب الخديوي ومعه شريف باشا الى العلماء وقال لهم غاضبا محنقا :

    اما ان هذا الذي تقرؤونه ليس صحيح البخاري ، او انكم لستم العلماء الذين نعهدهم من رجال السلف الصالح ،

    فان الله لم يدفع بكم ولا بتلاوتكم شيئا .

    فوجم العلماء لذلك التهجم الغاضب ،

    الا ان شيخا من آخر الصف ابتدره قائلا : منك يا اسماعيل ، فانا روينا عن النبي (صلى الله عليه وسلم ) انه قال :

    (( لتامرنّ بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر او ليسلطنّ الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم ))

    ، فزاد وجوم المشايخ ، وانصرف الخديوي وشريف باشا ولم ينبسا بكلمة .

    واخذ المشايخ يلومون الشيخ الذي قال ذلك للخديوي ، ويؤنّبونه ،

    فبينما هم كذلك اذا شريف باشا قد عاد ، وسالهم قائلا :

    اين الشيخ الذي قال للخديوي ما قال ؟

    فقال الشيخ : انا ، فاخذه وقام ذاهبا الى القصر والعلماء يودعون الشيخ وداع من لا يرجو لقاء .

    و دخل الشيخ مع شريف باشا الى الخديوي ، وهو جالس في البهو وامامه كرسي ،

    فطلب من الشيخ ان يجلس امامه ، ثم قال له : اعد يا استاذ ما قلته في الازهر ، فاعاد الشيخ كلمته كما هي ،

    وشرح الحديث النبوي الشريف للخديوي اتم شرح .

    فقال له الخديوي : وماذا صنعنا حتى ينزل بنا هذا البلاء ؟

    فقال له الشيخ : يا افندينا … اليس الزنا مباحا … الستم تحكمون بغير ما انزل الله .. اليس … اليس …

    وعدّد له كثيرا من المنكرات ، ثم قال له : فكيف تنتظرون النصر من السماء ؟

    فقال الخديوي : وماذا نفعل ، وقد اضطررنا الى ذلك ؟

    فقال الشيخ للخديوي : اذا فما ذنب البخاري ، وما حيلة العلماء ؟

    ففكّر الخديوي مليّا ، واطرق طويلا ، ثم رفع راسه ساهما وقال للشيخ : صدقت .. صدقت ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,222

    رد : ماذنب البخاري، وما حيلة العلماء ؟



    لكل أمة من الأمم قمة

    ولها أيضا سفح

    ولوتتبعنا تاريخ الدول الإسلامية منذ الخلافة

    إلى عصرنا الحاضر لوجدنا أن الدين ركيزة أساسية

    في قوتها ونصرتها - وكذلك في ضعفها وهوانها .



    قصة ودرس عظيم
    بارك الله فيك يارديمة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •