كوّمتُه
دفنته تحت صخور اللامبالاة !
لا أدري
هل ينبغي لي ذلك أم أنه عقوق ؟!

أحبّ الحب
والشوق والوله واللقاء والعناق والسعادة،
وأبغضكـ ياحزن، فلترحل دون عودة
وإن عُدت فناوشني بحنان !

فلقد باتت ترهقني حفنات السرور الضئيلة
وتربكني جرعات الوداعة المتقطّعة
ويقتلني غيابه ،؛

أتراني أطلبُ مستحيلاً
وأنا أصرخ بـ
أريد فرحًا منهمرًا لايتوقّف
وعظيمًا بحجم الكون..
وغارقًا في لهفة كأنت ،؛

معك أنسى مرارة الحياة
وأذوب في جنّة ؛
لذا أحشر نفسي بين شقوق العشق
وأدلّي لك منها أنواري الخافتة
وأقبض على قلبك ،،

متى يأتي بكـ الزمان
وتأخذني
وترفعني على منصّة تلبية الأحلام
كعروس بين يديك تنام
على أنغام زغرودة الميثاق الغليظ
على الدوام ؟؟

مساؤك نبض مجوّفٌ بك ،


لهفتكـ ..