تمر على الإنسان أحياناً حالات ، تعد من أصعب الأوقات ، تبان فيها صعوبة الأزمات ، تعلو فيها آهاته ، وتتردد زفراته ، وتصعد فيها تناهيده ، مع كل تنهيدة يلفظ فيها أنفاسه ، يتمنى من يقف إلى جانبه ، ويمد له يد العون ليشتكي إليه همومه ، فيشاركه أحزانه ، ويخفف عنه آلامه ، ويهون عليه من مصيبته وآهاته
عندها يجد أحدنا نفسه وحيداً مأسوراً مع ذاته ، تراوده يميناً وشمالاً أفكاره ، شارد
ذهنه ، محودق بصره ، لا يعرف أين قراره ، ولا سكنه وراحته .
عليك حينها أن تعود لرشدك وترسم مسار حياتك بنفسك ولا تترك للاقدار
وغيرك فرصة للتلاعب بحياتك وتحديد مصيرك
نعم قد يصعب كثيرا عليك اتخاذ القرار وتحويل المسار
لكن هي خطوة لابد من اتخاذها اليوم أو غدا أوبعد سنين
فمن الأفضل اتخاذها الآن خيرا أن تضيع عمرك وانت تندب حظك
وتبتسم وقلبك مليء بالهموم وتخنق نفسك في زجاجة العذاب والألم
عليك أن تتحدث مع الآخرين بلغة الأعماق .
وأن تشعر بجمال الحياة ، وروح التفاؤل
شكرا لك ( خزامى )