تمهلوا ثم قفوا قفوا .. اهلاً أبو فهد والجميع
بداية اعتقد ان الكاتب مصري .. صححوني ان اخطأت ,,
هذا الكاتب سياسي رياضي سم وعسل ,,
\
لا ادري بأي ذنب رمى التهمة على كرة من جلد شعارها عاملني بروح رياضية
اجحف في حقها رغم الاعتراف انها سيدة الجمع ومعشوقة العالم ,,
لنفترض ان الكرة شغلتنا لا بل شغلت ثلثين الامة الاسلامية طيب وين الثلث الثالث
المتشدقون على دخان الارجيلة ,,
عجيب ان نجعل من كرة قدم خذلان والاشد عجباً الاتهام المباشر لها ,,
صحيح كرة القدم اتخذت منحنى خطير هذه الايام بسبب العقول الفارغة
وعذرا مصر والجزائر وكل من على شاكلتهم لكن هنا الذنب ليس بالكرة ولكن بالعقول
الغرب اليهود النصارى والمجوس اعتقد انهم يمارسون لعبة كرة القدم او غيرها من الكرات
ومع ذلك لم يهملوا حقوقهم ولم يتنازلوا عن مبادئهم ولم يختلفوا على العدوا
ياسادة كرة القدم برئية والمتهم هنا هم اصحاب السعادة ومن على العرش والمجد
الخونة والمرتزقة ومن لاهوية لهم ولا وطن .. البداية من القدس الى اصغر واقرب
مستوطنة ومغتصبة حديثاً والتاريخ يشهد والعلم يبصم بالقرون ان الامة تشتت
بضياع دينها ومزقت ارباً لانهم لم يتفقوا ولن يتفقوا لذا ضرب بهم المثل ,,
احس ان صلاح الدين لو كان في زمننا هذا للعب الكرة برجلة وحمل السيف بيده
يكسب لياقة وينشط الذهن والبدن ويقاتل ولن تشغله ..,,
باختصار شغلتنا الدنيا بكاملها ونسينا هموم ديننا وليس الكرة الجلدية فقط وما اكثر الراقصون ,,
سؤال اخير ماذا قدم الكاتب للقدس والامة ؟