نبذة منقولة
أتمنى من السميع العليم..إغلاق هذا المركز الحواري..لأسباب عديدة منها:
- مركز حوار غير منقول فضائياً بسبب الخوف (من رهبة الكاميرا!!).
- مركز حوار ..استخدم في وقته كورقة وكسبت به جولة..(طيب خلاص).
- مركز حوار يعين شيّاب لإدارة حوار شباب!!(وهل الوصاية إلا هذه).
- مركز حوار..يشبه حالة شخص يعالج جرح في جسده..فتراه يدور حول حدود الجرح..خوفاً من الألم الذي قد ينتج عن فتح الجرح وتنظيفه بعد أن تعفّن طويلاً..
- مركز حوار..مخصص للشخصيات الاجتماعية الشهيرة..والذين يحاورون أنفسهم في وسائل الإعلام يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً..وأصبحت حواراتهم وتوجهاتهم معروفة ومستهلكة..ولذلك يرشحون ويتركون للتحاور فيما بينهم..لأن النتائج والتوصيات معروفة..(باستثناء من رحم الله)
- مركز حوار..يناقش في كل مرة عنواناً بهرجياً..لكنه لا يغوص في أعماق القضية..
- مركز حوار..لا يدعو بعض الشخصيات إلا مرة واحدة..مثل عبدالله الغذامي وتركي الحمد وغيرهما..مع أن وجودهما ضروري..على الأقل يفاجئون البعض بوجهة نظر مختلفة عن طرح الغالبية.
المهم..سيشارك أو شارك في اللقاء..التالية أسمائهم من الذكور فقط!!:
الدكتور أحمد يحيى البهكلي، الدكتور مهدي محمد حكمي، الدكتور إبراهيم يحيى عطيف، الدكتور أحمد علي علوش
, الدكتور علي يحيى العريشي، الدكتور عبدالرحمن علي باعشن، الدكتور خالد محمد العطاس، الدكتور حسن حجاب الحازمي، الدكتور محمد حمود حبيبي، الدكتور راشد محمد الزهراني، الدكتور محمد محمد الحازمي، فيصل علي الطميحي، علي محمد شريف، عبدالرحمن علي العقيلي، حسين محمد الفيفي، محمد منصور المدخلي، إبراهيم يحيى الرياني، قايد علفان الودعاني، المهندس أحمد محمد القنفذي، جابر حسين حكمي، خالد أحمد معافا، حجاب يحيى الحازمي، عبده حسن حكمي، إبراهيم عبدالله مفتاح، مجدي محمد الحربي، معتز موسى الزيلعي.
ولم تنشر أسماء النساء..حتى لا يعلم (الآخر) أننا (نحن) نعيش عقدة ذكر اسم المرأة!!
الغريب في الأمر أن مصطلح (نحن)..ليس منطقياً أولاً..لأن (نحن) ليس مجتمعاً واحد..وليس متصالحاً..فبداخله فئات ومذاهب وقبائل ومناطق وأعراق..منغلقة على بعضها كالجزر..
ولذلك لنتفق (نحن)..ثم نتوجه للآخر..
عجبي..القفز..حتى في الحوارات الوطنية..
ما لفت نظري أن 85 في المائة من الأسماء الذكورية كانت متوقعة بالنسبة لي..فإما أن تكون أسماء قيادية أو مناصبية..أو أن شفيعها قيادي أو مناصبي..إذاً لا خروج عن المألوف والنص..لأن ذلك غير مرغوب فيه..
وأعتقد أن جازان الثقافة المليئة بالشعراء وكتاب القصة والرواية والتاريخ..والمفكرين والعلماء في شتى العلوم التجريبية والإنسانية..لن يصعب الأمر على من سيختار 50 اسماً..لأنه في جازان..وهذا يكفي.
أما الطامة الكبرى..فهي في اختيار رجل الأعمال(عبده بن حسن حكمي)!!!!
فأي أرض فكرية وعلمية يقف عليها هذا الرجل الذي أحترمه وأقدره..لكن هذا ليس مكانه..
المشكلة أن الحوار فكري بالدرجة الأولى..أو حري به أن يكون كذلك..
والأسماء المرشحة للحوار..بعضهم أكاديمي..وبعضهم أديب..وبعضهم قادم من التجارة..
لكن ما حجم الفكر الذي يحمله كل واحد منهم؟!!.مع احترامي للجميع..
فالحوار ليس محاضرة في قاعة دراسية..ولا أمسية في ليلة أدبية..ولا مقايضة في مؤسسة للتجارة..
ناهيك عما حصل من خلط ومزج لمحاور اللقاء الثلاثة والواحد مايخرج الاغصب :D
منقول


رد مع اقتباس