هناك أنفس طاهرة نقية لا تعرف إلا الكلم الطيب العليل
وهناك ألسنة بذيئة تعودت على الأرذل من القول حتى اصبح طبعا
يلازمها في كل حديث وموقف وهذا مرض من الصعب الشفاء منه .
ليت الجميع يتذكر إن الكمة عندما تخرج من الأفواه من الصعب بل من المستحيل
استردادها مرة أخرى وسيبقى أثرها السيء ممتدا شهورا وسنين لتفرق بين الأخ واخيه
وتخاصم بين الجيران وتقطع الرحم وتفقد احترام الآخرين وتقديرهم بل ومحبتهم له .
فلنجعل من كلماتنا أداة بناء وإصلاح تدفع الآخرين للخير والاستقامة .