نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

::

أَمِن لَونٍ لِـ الوَفاء سَيدِ النِساء
هَا أنا أجوب شَوارع النقاء, بَعْدَما دَنستها أيدٍ عَاشقة لِـ البَغاء
وَها هُو الأمل يَحملُ بينَ كَفيه طِفلاً عَاشَ يَوماً فِي كَبدِ السَماء ..

َتابوتُ عِشقنا يَنحنِي فَوقَ أكناف الموتِ دَامعاً
جَفًَّ رَحيقُ أجسادنا وَذبلت زهُورُ صَدرِي وَعَشش الشَوكُ فِي خلَايَايا الأنثوية
طِفلةَ شَاختَ قَبلْ أنَّ تبلغَ مَوَطنُ الأحَلامْ \ وَعشقًٌ داسَ بقَدَمهَ جَسداً عالقَاً بهِ كَ وِسامَ

سَيدِي ..

هَا أنا أركُض وَأركُض وَأركض
فَلا شَيء يَحتويني سِوى الفراغ
أمد يَدي لأداعب شِفاه الأمل, فَتسقُط فِي حُفرةٍ منَ الظلامْ الدامس
أتَدحرجُ أرضاً فَـ’ يَرتَطمُ رأسِي بِـ’ خَفافيش النهار ..
تَاهـت الأفكار وَارتَعشت الأوتار وَثُقبت ذَاكِـرتي عِندَما صُدمت
بِـ’ إبرٍ مَغروسة فِي جوف الجدار ..


أمازلت واقفاً عَلى عتبات الرّحيل نَحو أرض الترف الأصيل
أمازالَ الجُنُون يَسكن أوطاننا وَيُغنِي الهَدِيلْ .؟!

سَيـدي ..
تاهت مَعالمِي وَجفت ألوانِي .!
وَبات المـوت مِسك خِتامي .!