قال ابن سعدي رحمه الله
وأي خسار أبين وأعظم ممن خسر دينه ودنياه، وأوبقته معاصيه وخطاياه، فحصل له الشقاء الأبدي وفاته النعيم السرمدي.
كما أن من تولى مولاه، وآثر رضاه، ربح كل الربح، وأفلح كل الفلاح، وفاز بسعادة الدارين، وأصبح قرير العين، فلا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، اللهم تولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت.

السعدي في التفسير