لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 29 من 29

الموضوع: قصة وتعليق

  1. #21
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خيال الوهم
    تاريخ التسجيل
    04 2008
    المشاركات
    820

    رد: قصة وتعليق

    السعادة شيء جميل والاجمل حين تهديها لغيرك


    - أتريد أن تكون سعيدا يوما واحدا ؟
    كن لذيذا
    - أتريد أن تكون سعيدا أسبوعا؟
    سافر
    - أتريد أن تكون سعيدا شهرا؟
    تزوج
    - أتريد أن تكون سعيدا طول حياتك؟
    عليك بالدين
    يُحكى أن غانـدي

    كان يجري بسرعةللحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالسير
    وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
    فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
    وبسرعةرماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
    وسألوه ماحملك على مافعلت؟
    لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
    فقال غاندي الحكيم
    أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
    فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا

    وأقول أنه

    -أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحملله السعادة
    فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا فهل يعيد الحزن ما فــات؟

    -كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح


    تذكر دائما
    - بعض الناس ينشرون السعادة أينما ذهبوا ، وبعضهم ينشرونها كلما فارقونا وذهبوا!!

    - عندما تسعد الآخرين - في الواقع - تسعد أنت !!

    - السعادة كالقبلة لا نظفر بها إلا بالمشاركة !!

    - من أهم أسباب السعادة أن تكون على وفاق مع ذاتك !!

    - أسعد الناس أقلهم إنشغالا بالناس!!

    - يوجد دائما من هو أشقى منك!!

    - من تسبب في سعادة إنسان تحققت سعادته!!

  2. #22
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: قصة وتعليق

    تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،
    خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

    الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة

    كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

    استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

    الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة

    و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

    و بعد ان نجا الصديق من الموت قام

    وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

    الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت

    سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
    والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

    فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال

    حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
    ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً
    فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر
    حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

    تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال

    وأن تنحتوا المعروف على الصخر
    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #23
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السموه
    تاريخ التسجيل
    07 2009
    المشاركات
    4,667

    رد: قصة وتعليق


    الكوخ المحترق
    هبت عاصفة شديدة على سفينة في عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب..منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة و مهجورة ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه،حتى سقط على ركبتيه و طلب من الله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم.مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب،و يشرب من جدول مياه قريب و ينام في كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل و حر النهار .و ذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض أعواد الخشب المتقدة، و لكنه عندما عاد فوجئ بأن النار التهمت كل ما حولها .فأخذ يصرخ:لماذا يا رب؟ ... حتى الكوخ احترق، لم يعد يتبقى لي شيء في هذه الدنيا و أنا غريب في هذا المكان، والآن أيضاً يحترق الكوخ الذي أنام فيه..لماذا يا رب كل هذه المصائب تأتى علىّ ؟!! "و نام الرجل من الحزن و هو جوعان، و في الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاره إذ وجد سفينة تقترب من الجزيرة و تنزل منها قارباً صغيراً لإنقاذه .أما الرجل فعندما صعد على سطح السفينة أخذ يسألهم كيف وجدوا مكانه ؟فأجابوه :" لقد رأينا دخاناً ، فعرفنا إن شخصاً ما يطلب الإنقاذ !!! "

    "اللهم أغفر لأبي ورديمه وأرحمهما "

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #24
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خيال الوهم
    تاريخ التسجيل
    04 2008
    المشاركات
    820

    رد: قصة وتعليق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السموه مشاهدة المشاركة
    تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،
    خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

    الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة
    كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

    استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

    الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة

    و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.

    و بعد ان نجا الصديق من الموت قام
    وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .

    الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت

    سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
    والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

    فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال
    حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
    ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً
    فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر
    حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها

    تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال
    وأن تنحتوا المعروف على الصخر

    قصة جميلة وحضور مميز ومشرق فيها من الفوائد الشيء الكثير لخصت في مقولتك

    تعلموا ان تكتبوا الامكم على الرمال وان تنحتو المعروف على الصخر

    ويجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء

    شكرا لك على الطرح المتميز والراقي

  5. #25
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: قصة وتعليق

    أخي الفاضل ( خيال الوهم )
    تواجدك ومشاركاتك في الموضوع اعطت للموضوع
    إضافة جديدة بتميز حضورك ورقي فكرك
    فلك من الجميع خالص الشكر والتقدير

  6. #26
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: قصة وتعليق

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة.
    كلاهما معه مرض عضال.
    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
    أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
    تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
    وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
    (( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
    والأولاد صنعوازوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
    وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
    والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
    وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
    ومنظر السماءكان بديعاً يسر الناظرين))
    فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
    ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
    ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
    وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
    فحزن على صاحبه أشد الحزن.
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
    ولما لم يكن هنا كمانع فقد أجابت طلبه.
    ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبها نتحب لفقده.
    ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
    وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ،ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
    وهنا كانت المفاجأة.
    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها
    فأجابت إنها هي الغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
    ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له:
    ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
    ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
    </b>

  7. #27
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: قصة وتعليق

    عندما تعصف الرياح

    منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ ,

    وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون

    في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛

    لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج الأمواج

    وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .

    ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لاٍختيار متقدمين للعمل ،

    كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .

    وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك. .

    فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟

    " فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

    ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه

    قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين

    يقبلون العمل في مزرعته ..

    أخذ الرجل النحيف يعمل عملا جيداً في المزرعة ،

    وكان طيلة الوقت مشغولا من الفجر وحتى غروب

    الشمس ، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .

    وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ،

    فقفز المالك منزعجًا من الفراش،

    ثم أخذ بطارية

    واٍندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي

    عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ

    الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :

    " اٍستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .

    اٍستدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه

    وقال في حزم :

    " لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "

    اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل ،

    و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلا من

    أن يضيع الوقت خرج عاجلا خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .

    ولدهشته اٍكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ،

    والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ،

    وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...

    وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ،

    وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .

    الدرس المستفاد من هذه القصة هو :

    أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه

    هل يمكنك يا أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

    لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً.

    ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا بقوة بكلمة الله جل شأنه..
    </b>

  8. #28
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: قصة وتعليق

    ضع الكأس وارتح قليلا



    في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه


    فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس منالماء؟وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
    فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس

    فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأسفلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لوحملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالتمدة حملي له كلما زاد وزنه.
    فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقاتفسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينافعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرىفيجب علينا أن نضعأعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى
    فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
    </b>

  9. #29
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: قصة وتعليق

    في أحد البلدان في هذا العالم ،
    كان بلد كل أهله ( عميان ) أغنيائه و فقرائه و نسائه و رجاله و حتى الأطفال فيه
    يولدون ( عميان )
    و كان هذا البلد مقسم إلى قسمين ، قسم شرقي ، و قسم غربي

    و ذات يوم أختصم أهل القسم الغربي ( العميان ) مع أهل القسم الشرقي ( العميان )
    حتى دارت بينهم حروب و صراع دموي دام لسنين طويلة !

    و كان سبب صراعهم هذا على بئر ماء عظيم ، يشربون منه و يسقون منه أنعامهم و بهائمهم ،

    كان الماء و فيراً يكفي كل البلد ، أهل القسم الشرقي و أهل القسم الغربي ، و لكنهم دخلوا في هذا الصراع لأنهم صدقوا اشاعة أطلقها أحدهم قائلاً :

    ( أن الماء لا يكفي أهل القسمين الشرقي و الغربي ، و أنه لو أستمر الحال على ما هو عليه فقد ينفذ الماء و يموت الجميع عطشاً )

    لذلك قامت بينهم الحروب !


    و بينما هم في صراعهم هذا ، زار بلدهم ذات يوم ( رجل أعور ) يرى الدنيا بعين واحدة
    و لكنه على الأقل يرى ، و ليس بأعمى كحال أهل ذلك البلد و أهله .

    فرأى صراع أهل البلد الدائر بينهم بسبب بئر الماء العظيم ، و طاف في البلاد ، و ذهب ليرى ذلك البئر العظيم فإذا به بحيرة ضخمة عظيمة كأنها نهر لا ينضب ،،

    و عرف أن صراعهم لا معنى له و أن الماء يكفي الجميع بل و لربما يكفي شعوباً أخرى دون أن يتأثر


    فقرر ( الأعور ) على أصلاح ذات بينهما ، و عمل على ذلك ، فنادى في الجميع من أعلى تلة في البلد فأجتمع كل أهل البلد ( العميان ) ، أهل القسم الشرقي و الغربي ،

    وراح يشرح لهم أن صراعهم لا معنى له و أن الماء و فير و أن بئرهم العظيم ليس بئراً بل هو بحيرة عظيمة ، و أنه عرف ذلك لأنه أعور و يمكنه أن يرى بعين واحدة و حلف لهم أن هذا هو ما رءاه ، و قد تبدى له جلياً أن لا معنى لصراعهم .

    بعدها نجحت مساعي ( الأعور ) ، و تصالح أهل القسم الشرقي و أهل القسم الغربي
    و تعانقوا و عادوا أهل بلد واحد ، و أتفقوا على تعيين ( الأعور ) ملكاً لبلاد ( العميان ) .




    في أحد البلدان في هذا العالم !
    كان بلد كل أهله ( عميان ) أغنيائه و فقرائه و نسائه و رجاله و حتى الأطفال فيه يولدون ( عميان )

    و كان لهم ملك ( أعور ) جاء للبلاد غريباً ، قام بعمل عظيم بتوحيد البلاد ، قسمها الشرقي و الغربي .

    و كان ( العميان ) يموت منهم المئات عطشاً .....

    لأن ( الأعور ) لما ملك البلاد !
    أستأثر بالبحيرة لنفسه
    و أصبح الماء ثميناً و ليس بالمتاح !




    بقلم الاستاذعبدالله بن حواف
    شاعر و مؤلف و باحث في التاريخ !
    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •