* عندما أكتُب فأنا لا أضعُ إعتباراً لمثل هؤلاء ..
أن تقف على كل سطر ، وكل عبارة ، وتذهبُ بكَ الأهواء إلى أبعد مما يقصد الكاتب
في النهاية ستجدُ أنَّ الجميع يهزأُ بكَ .. وأنك لن تغادر مكانكَ أبداً ..
وستثبتُ أيضاً أنهُ ( لا ترمى إلا الشجرة المُثمرة ) وذلك يكفي
* البرامج الموجهة إحتفاء بالأدباء تلكَ برامج تهدفُ إلى الكسب المادي فقط ..
وتدعو إلى العصبية القبلية .. المشاهدُ العربي ملَّ من مثل هذه البرامج التي لا همَّ لها إلا ( صوّت / يهمنا رأيك / شارك ) وهي تدسُّ السُم في العسل ..
وغرسُ أهمية الأدب والأدباء في الأجيال لا يتأتى بهكذا برامج ..
يبدأ العملُ على ذلك من الأسرة ، إلى المدرسة ، وصولاً لتفعيل دور الأندية الأدبية .. والحملات التي تدعو للعودة إلى الكتاب ولغتنا العربية الفصحى التي أُهملت كثيراً .. لولا أدباء أخذوا على عاتقهم حمل أمانة الحفاظ على لغتنا الفصحى من الضياع ..