اولا الزواج قسمه ونصيب من الله سبحانه وتعالى
في الفقره الاول كان العزوف عن الزواج قرار اتخذه الشخص نفسه للتضحيه من اجل اخوته وقد
ظلم نفسه لانه من ياتيه النصيب ويرده تكون فتنة عليه ذالك الرد وقد يذهب عمره وهو اتظار ذالك الاخ والاخت دون جدوي فهو من حكم على نفسه بالوحده والقهر
نقول له يا اخي زواجك لايمنعك من الاهتمام بذالك الاخ والاخت ابدا بل قد يساعدك على الاهتمام بهم ان كانو في حاجتك وان كنت تخاف على جرح شعورهم بزواجك فصدقني سيفرحون جدا لك عندما يرون اطفالك وقد يساعدونك بحب في تربيتهم فعزوفك عن الزواج ليس حلا للمشكله بل هو جرم في حق نفسك
اما الفقره الاخرى
فهو ظلم واستبداد من اب لابارك الله فيه وفي امثاله المتوحشين الذين يمارسون العنف باغلظ انواعه وابشع صوره مع فلذة كبده ويحرمها من سعادتها وحياته من اجل حفنة من الورق من اجل وسخ يزول ويبلى وينقص ويزيد
حرمه الله من روحه التى خبثت وظلمت تلك الانثى البريئه فهذه الصوره ماهي الا صوره اخرى لواد البنات الذي كان يمارس في الجاهليه بل هو ابشع منه لانها كانت تموت في الجاهليه وتدفن فيعوضها ربها بالخير
ولكن هنا تعيش وتتعذب وترى كل البنات من حولها صديقاتها وبعض طالباتها وقد تزوجن وانجبن
فتتحول تلك الانثى الطاهره البريئه الى انسانه متوحشه حقوده على كل متزوجه غيوره وقد تضر من حولها ببعض افعالها فلا تلام لانها ضحية اب جشع وطماع ضحى بها وهي تريد الانتقام منه في الغير
نقول لذالك الاب الرحمة ياوالد فتلك الفتاه امانة في عنقك فاحسن اليها واحصنها فقد استوصى بهن الرسول صلى الله عليه وسلم خيرا وان زواجها لن يمنعك من اخذا ما تريد من مال لانه حتى الشرع قال في حق الاب في مال ابنه ((انت ومالك لابيك ))فلا تخف على تلك الحفنة من الوسخ ستحصل عليها دون تدمير لتلك الطفله المعذبه
يعطيك العافيه