لعل أهم نقلة نوعية في تعليمنا العام اعتماد التعليم بنظام المقررات في المرحلة الثانوية
والحقيقة لحداثة التجربة في ثانوية القرعاوي وبمقارنة بسيطة بين طالب الصف الثاني الثانوي والثالث اللذان لازالا يدرسان بالنظام العام التقليدي نلمس اختلافاكبيرا بين النظامين حيث نجد طالب الصف الأول أكثراهتمامافي الحضور وإعداداللدروس كماأن طالب المقررات مطالب بالبحث عن المعلومة ومطالب كذلك بالقيام ببعض البحوث التجريبية والتطبيقية العملية بصورة مستمرة يقيم عن طريقها بشكل مستمروبهذافهوطيلة الفصل الدراسي يجمع الدرجات عن طريقها مايجعله أكثر ارتباطا بالمنهج وحرصا عليه وفي الحقيقة هذا يجعله أقرب للنجاح بل للتفوق
وتظهر ثمرة تطبيق هذا النظام على المعلم أيضا فقد كسر هذا النظام حاجز الجمود وجعل للمعلم مساحة أكبر للإبداع وحرية في طرق العرض والتعاطي مع الوسائل التقنية بشكل مستمر
أسأل الله للجميع التوفيق