**
أشبكُ أنفاسي بخيوطْ الريحُ المُنبعثةِ كي تهزمْأصداءْ الحنيْن ..!
أغبطُ الليلُالطويلُ ويسألنُي ذاتْ فجرٍ لِما تغيبُ ..!
أنا .. / أحببتُ ترويضُ نفسي عنْ رحلةِ الصوابُ
أنا.. / لا أحزمُ أمتعتي قبل شطبْ تاريخُ وداعي الأخيرْ المُنسدلُ بمقولةِ متى تعودي ..!
(حُباًلهُمْ ) ورفضاً بأنْ تتمائلُ أصابعي وبينها فراغات بعدم الإجابة ..!
صحيحً : أخبرتكُمْ بأني عاشقةً لـ ضبابُ الأشياءْ
لكني أيضاً أحببتُ السراب ، نرى الأشياءْ الجميلة / ونلونُها أعينُ البشرْ كيما تشاءُ
تعلمتُ أنْ أقفزُ لموائد الرحلة وطلاءْ إطارُ دولابْ أمتعتي بِ ومضة الإدعاءْ
بأنْ لا بدَ أنْ أعود رغم الشقاءْ ..!
هكذا أنا .. / !
فرطتُ كثيراً بِقلبي الضئيلُ لـ فئة لاتُجيبْ لـ القولُ الصحيحْ
هم / هُنْ
يتباهونْ بأنهُمْ علىالصوابْ يقطفُوُنْ الزهورْ مِنْ كُل عشبةً بقفازٍ مثقوبْ
كرهتُهمْ / لا
لكنْ هُناك الحسيب أجدرُ نفعاًوعظمةً ../
الحياة أوراقْ .. / !
الأولى .. / طويلة وجداً وبيضاءْ
الثانية .. / بها وطأةُ تمردٍ
الثالثه .. / تفاني وكثرة التسبيحْ شكوراً للنعمةِ السكُونْ
الرابعة .. / ويحُكَ أيها الإنسانْ ألا ترى نصفك الأخرْ مُتذبذ بٌمِنْ كثرة تحديقكَ لـِ خفايا صدره
الخامسة .. / أكتفيتُ ولمْ يُبلغني بإنتهاءْ المشهدْ والكراسي تضربُ بعضها (بُغضاً ) ..!

,