ودفَنْتُ شِعْرَك
كالبُذُورِ بِخَاطِرِي ،
وأتَى المَسَاءُ..
فأنْبَتَتْ أتْرَاحا
عندما تزرع من تحب بذرة ثم نبتة في أعماقك صبحا

فينقلب عليك مساء ويهديك ثمارا من الألم فقد شقيت .


قابلْتُها
أخْفِي وَرَائِي وَرْدةً
وأتَتْ تُوَارِي في الوَرَاءِ ..
رِمَاحا !
لا شَيءَ يُؤلِمُ
مِثْلَ خِلٍّ ..
غَادِرٍ ..
سَلَّمْتَه مِنْ قَصْرِك المفْتَاحا

وأيم الله ليس يؤلم أكثر من ذلك شيء

ولولاه لما كتب الشعراء ولما تمايلت القوافل على حداء


مَنْ مَاتَ الهوى في قَلْبِه
قد مَاتَ مَوْتاً وَاحِداً..
وارْتَاحَا !

لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها .......................

تــــأمـــــــل . . وصف يجعلك تسرح معه حتى تجتاز الأفق .

* * *

ما أقوى هذا الشاعر

والله إنه شــــــــــــــــــــــــــــــاعـــر

والله إنه شــــــــــــــــــــــــــــــاعـــر


نايف
ليتنا نقرأ صفحات هذا النعمي أكثر وأكثر
نعجز عن شكرك