رويترز – المنامة: توقع محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج عبد الله الشهري أن يرتفع سعر الكهرباء إلى 0.15 ريال من 0.12 ريال وأن الأسعار ستختلف في أوقات الذروة عنه في الأوقات العادية.
ولم يحدد الشهري أي القطاعات ستشملها الزيادة التي تحدث عنها وما إذا كانت هذه الزيادة ستشمل مختلف القطاعات، غير أنه ألمح إلى أنه تم قبل بضعة أيام زيادة في أسعار الكهرباء في المناطق الصناعية سيبدأ تنفيذها في يوليو أو أغسطس المقبلين.
من جهة أخرى، أوضح الشهري أن السعودية تأمل في إقرار إطار عمل تنظيمي للاستثمار في الطاقة المتجددة في عام 2011. متوقعاً أن تتم الموافقة على الإجراءات التنظيمية قبل يونيو المقبل.
وقال عبد الله الشهري إنه من المتوقع أن يحدد إطار العمل شروط التمويل الحكومي والحوافز للقطاع. وأضاف أنه دون ذلك فإن قطاع الطاقة المتجددة لن يحرز أي تقدم في المملكة.
وقال الشهري: "وضعنا السياسة وأصبحنا مستعدين كهيئة تنظيمية للتقدم بها لمجلس إدارتنا للموافقة عليها ثم رفعها إلى مجلس الوزراء."
وقال الشهري: "إذا لم نحصل على تمويل فلن يحدث تقدم .. هذا هو اقتراحنا.." وأضاف: "أنه يتعين على الحكومة كذلك توضيح أي هيئة ستتولى تنظيم عقود الطاقة المتجددة من الآن فصاعدا"ً.
وقال في مؤتمر في وقت متأخر من يوم أمس في البحرين إن أي شخص يرغب في الاستثمار في الطاقة المتجددة في السعودية سيجد من الصعب عليه العثور على الشخص الذي يتعين عليه الحديث معه.
وأعلنت المملكة في أبريل الماضي أنها ستؤسس مركزاً علمياً يحمل اسم مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة سيتولى تشجيع الأبحاث وإبرام صفقات مستقبلية.
وبلغت ذروة الطلب على الطاقة في السعودية 41 ألف ميجاوات في عام 2009 في حين بلغت طاقة إنتاج الكهرباء 46 ألف ميجاوات.
وتابع: أن الهيئة تشجع كذلك الشركة السعودية للكهرباء على إدخال بعض التحسينات على أصول توليد الكهرباء عن طريق إنتاج الثلج واستخدامه في تبريد المولدات أثناء النهار لزيادة الإنتاج خلال ساعات الذروة.