جلست أرقب شمس الأصيل وهي تودع أركاني
المعشوقة بتفاصيل الوجع وتستحث يباس الروح
في محيط الجزع
ثاو ٍ على أرض يباب قد أغلق الكون الفسيح
في وجه أملي كل باب
لعلَّ ليلي الكئيب يأتي بنجمة السمر أو علَّه يجود
بوجه القمر
ومضى الليل جاثم الظل فوق كل وجودي
لم أرى فيه للأسى من حدود ِ
إيه يا ليل أطلتَ المكوث وأطلت ُ
الأمل وبزغ فجر الوداع
لم يعد يشدني بريق الفجر
وغناء السحر ربما لأن
القلب غالبه الصدا وذهب
الصوت وغاب الصدى
أتعبني التأوه في ردهات الزمن
آن الأوان أن أغيب كما كنت
في دهاليز البعاد ونهايات الذاكرة
ورقة طائرة بروح خائرة
إلى مثواها اللا معلوووووووووووووووم
:
: