السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن أمة لا نقرأ
ذلك هو سر تخلفنا عن ركب الحضارة وصنع المنجزات
صحيح أننا أمة ذات تاريخ عريق لكن ذلك كان في القرون الوسطى
نحن أمة تجيد التغني بالأمجاد والتباكي على منتجزات الأوائل
إنشغلنا بالتاريخ وتوقفنا عنده وتركنا لغيرنا الإنشغال بالأبحاث العلمية والمبتكرات
شغلتنا الخلافات وأنهكتنا الصراعات
نحن أمة لا نتعلم من الأخطاء
نحن أمة لانحاول لانثابر
نحن أمة استكانت وطاب لها الخمول !
أمة الإسلام بالله عليكم ..
أفيقوا
يمتلك العالم الإسلامي ثروات طبيعية وبشرية هائلة .. لو أحسن إستغلالها
لأمكنه الإعتماد على إنتاجه وغزو أسواق العالم بالمنتجات
لاحظوا معي الأرقام التالية :
عدد سكان العالم الإسلامي 1400 مليون نسمة
الإمتداد الطبيعي لجغرافيته
من الشرق إلى الغرب 17000 كم
ومن الشمال إلى الجنوب 60000 كم
الثروات الطبيعية :
احتياطي النفط ـ 63% من إجمالي الاحتياطي العالمي
المساحة المزروعة ـ 14% من إجمالي الأراضي الصالحة للزراعة في العالم
المراعي ـ 16% من حقول المراعي في العالم
الأخشاب ـ 5،11% من إجمالي أخشاب العالم
المنجنيز ـ 24% من إجمالي إنتاج العالم
القصدير ـ 56% من إجمالي إنتاج العالم
الألمنيوم ـ 23% من إجمالي إنتاج العالم
النحاس ـ 41% من إجمالي إنتاج العالم
المطاط ـ 80% من إجمالي إنتاج العالم
القطن ـ 43% من إجمالي إنتاج العالم
التمور ـ 99% من إجمالي إنتاج العالم
عجبي !!!
كيف لو أمكن استغلال تلك الأرقام بشكل صحيح ؟
أعرف جيداً أن هناك عوامل داخلية وأخرى خارجية تحول دون تحقيق تكامل اقتصادي
لكن الفرصة لا تزال قائمة إذا ما وحّد أبناء الأمة الإسلامية جهودهم ودأبوا على رتق الفرقة وردم الهوة وتوحيد الجهود
ففي الإتحاد قوة وفي التفرق ضعف انكسار
وفي هذا الصدد نشير إلى أن المملكة منذ عهد مؤسسها وحتى يومنا هذا بذلت ـ ولاتزال ـ جهوداً مضنية في سبيل تحقيق الوحدة والتضامن الإسلامي إذا ما أردنا اللحاق بركب الأمم المتحضرة
فاصلة :
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً 000 وإذا انفردن تكسرت آحادا
تحيـــــــــــــاتي
العضـو المنتــــــدب