تركنا محور الموضوع واتجهنا لأحد أطرافه !
ليس ذنب فلان من الناس أن كان أحد أعضاء الحوار , بل من الشرف له ولأي مواطن أن يشارك في حوار كهذا يفترض تعلقه بحاضر ومستقبل البلد وأبناء البلد .
صحيح أن الشيخ عبده حسن في شقه ( غير التجاري ) ليس مقنعا وجوده في الشق الآخر المتعلق بالفكر , لكن ليس هو المسؤول المباشر عن وجود هذه المفارقة .. وهذا في نظري أحد أهم الأسباب المترتب عليها هذا الكم الهائل من علامات التعجب والتي على أساسها كان هذا الموضوع .
دعوا عبده حسن حكمي وبقية الأميين في شأنهم وعودوا إلى تساؤلات الموضوع , وأضيفوا عليها تساؤلا عريض الحرج طرحه قمر صامطة , واسعوا جادين لإلقاء أو تلقي إجابات مقنعة لعلها تساعد في صناعة جسر العبور الأمثل للقاء آخر في جيزان لايديره , بل لا يشارك فيه أميون .