بسم الله الرحمن الرحيم

من عادتي عندما أُكرّم
أفقد السيطرة على لمّ شمل الكلمات في عبارات مفيدة ، أومُجزية ومنصفة لمن قام بالتكريم،
ومن بدوره تقدّم بالتهنئة أيضًا ،،

حين رمقت هذا الموضوع لم أتمنى البتّة أنني بين ثنايا صفحاته !!
يقينًا مني بأن ما أقدّمه لصامطة هو واجب المواطن تجاه وطنه، واجب الابن تجاه أمه،
واجب الرضيع لرد جميل المرضعة، التي لايطمع منها بأكثر، بل يرغب في زيادة العطاء ،،

وعندما فتحته ووجدُتني، شعرتُ بما يشعر به الابن البار في لو أنه مهما فعل لأمه
لن يجزيها حقّها..

كذلك أنت ياوطن ،،!

وضعتَني في فخ الحرج من فيض نبعك،
جعلتني أتبعثر، وأرتبِك، وتدمع عيني
لأني ما ارتميت على صدرك
إلا لأعطيك فترضى، وأربِت على عاتقك فتطمئن ،،

السيد أبو فهد
يقولون " الصمت أبلغ من الكلام "
وخفتُ أن أصمت فأوشم بالنكران !!
وترددت من الكلام كي لا أكون مقصّرة في رد جميلكم الذي طوّقني مذ دلفتُ إلى هنا ؛
لذا جئتُ وانتثرتُ لكم بدون ترتيب أو تخطيط ،
هي كتابةُ متلعثِم من جزيل العطايا
وبوح محِب لأهله،
وشكر فائض لأرضه وناسه ،،

ثم

أحبائي المهنئين
مررت على تهانيكم فردًا فردًا
وصنعتُ لكم بالقلب متكأ، فأنتم من رفعني
ومن سيبقى بنبضاته ماحييت ،،

ممتنة وأكثر


لهفتكم .
..