بعون الله و توفيقه فقد قررت و انا بكامل قواي العقلية أن أنتصف للرجال من النساء الشريرات اللواتي يكلن لهم الظلم
بكل اجحاف , بعد ان أخذت بي الرأفة كل مأخذ حين مشاهدتي لنماذج عديدة من الظلم الواقع على هؤلاء الملائكة
المستضعفين في الارض .
تخيلوا سيداتي سادتي .. ياه .. يا الهي من هنا اذا سأبدأ, تقدم السيدات على السادة في كل خطاب , أي ظلم هذا يا
سيدات و كيف تقولن بانكن الضعيفات مع انه لكن الاولوية في المخاطبة ..الاولوية في الدخول و الجلوس في الاماكن
العامة ؟؟!!
لننظر الآن في حال الزوجات المجرمات في حق أزواجهن حين يقلن ان ازواجهن لا يشاركونهن حياتهن ..
بربكم أسألكم انتصفوا لهؤلاء المساكين يا قوم ..
ألم يقم الرجل بمشاركة زوجته حين مد فنجان القهوة اليها لتصبها له ؟
و ألم يقم بمساعدتها في التنظيف حين قام من غدائه و غسل أياديه بنفسه ؟
و ألم يقم بترتيب الغرفة حينما عزل أوراقه الخاصة و أجهزة اتصالاته عن مرأى و مسمع زوجته ؟
و ألم يقم بحل مشاكله معها حينما ترك لها المنزل و خرج غاضبا .. لتقوم هي باستغلال الفرصة و الاتصال بصديقتها
لتشكي اليها همومها فتنصحها بالتطنيش و احتساب الاجر عند الله ..
بربكم لو أنه لم يخرج .. هل كان لمشكلتهم أن تحل ؟؟؟ (عييييييييييب عليكم بس )
و الادهى من هذا وذاك .. حينما تشتكي الزوجة من زوجها لدى والديه و أهله : ( مواسير المغاسل خربانة و ما صلحها )
يا سلام يا سلام و هل المطلوب منه ان يصلحها يا أختنا الفاضلة ؟؟؟ ما ضير أن تقومي و تصلحيها بنفسك هل ستسقط
منك يدك أم ستنقطع قدمك .. ثم ماذا وان كانت (خربانة) .. فقد خربت من سوء استخدامك بالطبع !! فلو كنت تعرفين كيف
تفتحين ( الصنبور ) لما خربت ( الماسورة ) ! ثم ألا تستطيعين حل مشاكلك بينك وبين زوجك دون اقحام الأهالي في
مسألة بتفاهة مواسير المغسلة كأن بيتكم سيغرق بمن فيه !
و الشكوى الأسخف هذه ( طول اليوم و الليل برا البيت تارك عياله ) ألا تخجلي من نفسك و أنت تشتكين كالطفلة !
و ما ذا لوكان خارج المنزل في العمل نهارا وفي (الدجه) ليلا ..
عليك انت بالاهتمام بأمور منزلك و عليك برعاية أولادك و تدريسهم و مراعاة حالاتهم النفسية ( و مزاجاتهم الفوضوية )
فأنت المرأة الحديدية التي وجدت لتحتمل كل الأخطاء و تتصدى لكل المشاكل .. أليس وراء كل رجل عظيم امرأة !!
هل تظنين ان الرجل مطالب بكل شيء ؟؟
لم تزوجك اذن ؟؟!!!
يا معشر القوارير .. رفقا بالتماسيح !!!!