خسارة كبيرة للأرصدة المتبقية من أعمارنا .
كانت لحظة مرتقبة للظفر بواحدة من أهم المحطات العمرية لكل من كان سيكتب له الحضور .
ولكن لم يكتب لأحد أن يحضر !
أحد أهم الأسباب الخاطفة هو الحظ العاثر كما تقول والمستديم العثرة كما أقول .
في مرة سابقة فشلت صامطة في توفير تقنية صوت مسموع !
كنا ليلتها نتمنى " صوت " بدرجة رديئ . ولكنه أبى إلا أن يكون أخرس اللسان منذ انتهاء أول خمس دقائق من عمر الفعالية الصدمة .
واليوم تفشل في توفير أجواء محفزة على المضي قدما في مباركة العمير قراراً بات من الواضح وصفه بالمغامرة بعد أن كان صدر عنه عن قناعة .