إليكـ ،،
( طائر من الشرق )
يتسابقون إلى الدنا بغرورها
ويسابق الدنيا إلى الأمجــــاد
إن كان مسعاهم لجمــع دراهمٍ
وبناء مجتمع من الحســـــــاد
فالعلم والآداب جـــل همومـــه
بهما تزال غوائل الأحقـــــــاد
متواضع والحلم ســيد طبعه
والطيب منقوش بوشم بادي
قد جمَّع الأقلام تحت مظلــة
تأتيه بالإبداع كالمـــــــنقاد
في شرع أحمد قد تجده مغردا
وبها العلوم الأخــريات ينادي
يا أيها الغرِّيد دمت مــــرددا
سجع المعالي في دنا الأعياد
فليسعد القلب المعنى غبـطة
فلقد علوت حواضرا وبوادي
مليون منشد لو جمعت وجدتهم
قد رددوا( فيكم ) معي إنشـادي
فليحفظ الرحمن ربّ ســــفينة
من موج عاتية وبحر عوادي
شكرا أبا اسماعيل فلتهنأ هنا
إنا نجلُّك في إطااااااااار وداد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( لهفة )
احتار فيه الشعر يا طيرًا شدا
فبه وصوفٌ لا توازي مدادي
هو نور صامطة إذا ما أظلمت
وهطولها لمّــا يجف الوادي
هو نجمةٌ وهّاجةٌ لا تختفي
هو أنسُنا، هو قصدُنا المعتادِ
هو نسمة فينا تهب عليلةً
هو سعدنا، هو نبعنا الورّادِ
كم يسهر الليل الطويل بقربنا
كم يعطي من يده كثير أيادي
وبفرحةٍ يستقبل الجمعَ هنا
وبحكمةٍ يبقي على الروّادِ
ويشجع الطفلَ الغرير بحبه
ويصافح الباقي بلغةِ الضادِ
ويُشـدّ أوتـاد المودة بيننـا
ويؤاخي لوغضبٌ علينا بادي
محمّدُ الشعبيُّ فارس أرضنا
للعاديات من الخيول قيادي
بالله كيف لنا نعانق جهده
أو كيف نشكره بكل فـؤادِ
بل لن يطال الشكر منا قدره
وجزاؤه يوفيــه ربُّ عبـادِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كل المودة والتقدير.