في غدرك رحل عني احساس الأمان
فاتذكر لمسة راحتيك المليئه بالحنان
و اوسي قلبي الا يكون كطفل جريح
يأتيه العجز في الحنين قبل الآوان
و يصبح في بعدك شيخا مشيبا
يلوم الزمان
يستغرب المكان
و يبقى وحيدا
اسير الزمان
وتبقى العيون تحلم بالمكان
تمر الايام ولا يخرج للطفل اسنان
وتمر الليالي و يمضى الزمان
و قلبى لديك
مضيع الأمان
ونصيبة الحرمان