,


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

علّ تِلكَ ألأرضْ تَنشقْ وتبتَلعُنيْ .. وتَآخذ مآبقي مِن جَسدي لِحَفِ ألترابوتَضربُ آوصَآلَ جُثتيْ لأوري بِطينٍ سَحيق .. فَلستُ أنويْ المكوثَ اكثر..
لنْ استَنكف ولو للحضه .. سأبقى بِتمامِ رِضايْ ..
مَا صَنيعيْ ليُفعل بيْ ذا ؟!
ألِأنيْ السَاذجه .. ألِأنيْ أودْ تَعريفَ حَريتيْ بِذاتيْ ومِن ذاتيْ ؟ ..
وَيح الضَجرِ إن لمَ يَقوى على فِعلِ شيْء ..
ربَآه ألهمنيْ بِقدرتِك رآحةً تُسبي قَلبا باتَ ضَعيفآ ..
ربَآه امتنيْ أن كانَ بِموتيْ رآحةً خَيرآ ليْ مِن بقائيْ بِين تيِك ألأرواح
عَشقتْ لِملآمِحيْ تَعذيبْ وآٌقآمتْ شَوكُ آلأسى على فراشِ موتيْ !
أيعقلُ صَبري !
حيِنمآ تَرانيْ تَصبُ غَزيرَ نًزفِ الغَضب وكأنيْ أرفع إلى قَدر التَعالي !..
أحسَآسيْ لآ يَهمْ .. ولكن يَتوجب عليْ مُرآعآة حُقوق نَفسيآتِهم .. !
جُنون يُذهبُ بيْ للجَحيم أتُراني بِوخزِ إبرِ آلعِصيآنِ أكمنْ ؟
تَباً لِهلوستي لآ تُجيد غَير ذآكَ النوعِ من العُنفوان ....!

,