شمس الوفاء
أكاد لا آتي بجديد لو قلت إن الوفاء من أجمل الصفات التي يتمنى كل إنسان ويحرص أن تكون مزروعة فيه و في كل من يتعامل معه ولا أخفيكم كم أنا حريص على أن أكون وفيا مع غيري وأيضا مع نفسي وكم أتمنى أن أجد هذه الخصلة والصفة تشرق وتطل علينا كل يوم كإشراقه الشمس في جمالها وحسنها ولا أمانع أن يشتد لهيبها ويمتد إلينا كما هوا لهيب الشمس في وضح النهار لأني أجد في قرارة نفسي أن لو كان لهيب الوفاء كا لهيب الشمس لرئيت الناس يمشون في رمض الوفاء حافين الأقدام كاشفين عن رؤوسهم ولا تجد شخصاً يستظل بظل بل ستجدهم يلهون ويلعبون كما لو كانوا في رياض واسعة وكم تمنيت أن تكون هذه
الشمس ـ شمس الوفاء ـ أن تمدنا بكل سعرات حرارية وكم أتمنى من هذه الشمس ألا تفكر مجرد التفكير بالغروب !! كي لا يخيم علينا السواد فتجد الشخص منا لا يكون واثقاً على أن يخطوا خطوة واحدة في هذا السواد الذي يخشى أن يسقط ويتعثر ويحدث له ما لا يحمد عقباه .. وكم تمنيت من قلمي وأفكاري أن تكون وفية معي لكي أعطي هذه الكلمة حقها ، ولكن أجد شمس أفكاري أوشكت على الغروب
فعساي أنني أوفيتها حقها ، وإلى اللقاء مع إشراقه جديدة ..
فيا ترى ماذا يعني الوفاء لك ؟؟