&&& للمسافرين &&&
كان إذا ركب الرسول عليه الصلاة والسلام ووضع رجله في الركاب
قال بسم الله فإذا استوى على طهره قال الحمد لله ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، الله أكبر الله أكبر الله أكبر سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر فإنه لا يغفر الذنوب إلأأنت
هكذا تبدأ رحلة المؤمنين، ويستهل سفر الصالحين، بالتسبيح والتحميد
هكذا تطيب الأسفار بالأذكار والاستغفار
يتذكر العبد برحيله يوم الرحيل، وبسفره ييوم تسفر الشمس عن اليوم الجليل، تذكر بالوداع يوم الوداع، وبالفراق ساعة الفراق يوم تلتف الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق
فترعد فرائصه أن يعصى الله في سفره، وأن يغضبه بعد فراق حضره،
يتذكر معية الله له في
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (7) سورة المجادلة
قال ابن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ، وفي حديث أخر مد أصبعه ثم قال: ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو لنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل والمال اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل