26 >> 36 (???? )

لقد شرف الله هذه البلاد بوجود الحرمين الشريفين ، وجعلها مهوى لأفئدة قلوب البشر ، و محط أنظار الناس من كل مكان ، ومنذ استجابة الله سبحانه وتعالى لدعوة إبراهيم عليه السلام وهذه البلاد تعيش في رغد من العيش وسعة من الرزق وامن وأمان قلما تجده في كثير من بلدان العالم ، وبين الحين والآخر تظهر بعض الفتن القصد منها تعكير صفو أمننا وسعادتنا فتخرج منها بلادنا منتصرة وأقوى مما كانت ، ولكن ومع ظهور الإرهاب في بلادنا وتعاقب العمليات الإجرامية والإعلان عن القائمة الأولى الستة والعشرين ومن ثم القائمة الثانية الستة والثلاثين ،
والجميع يتساءل من أين جاء هؤلاء ؟ وماذا يريدون ؟ و ماالذي أوصلهم لهذا الفكر الضال ؟ وهل الإرهاب في اندحاض أم هوا في تزايد ؟ وكيف يتم القضاء على الإرهاب ؟ وكيف يصحح فكر هذه الفئة الضالة ؟
أسئلة كثيرة أطرحها للنقاش الجاد وإني على ثقة إن من كتاب المنتدى من هم على قدر المسؤولية لنقاش هذا الموضوع المهم ،

أخي العزيز الشفق
سبق لي ان نوهت عن هذه الفئة الضالة في مواضيع عدّة هنا في صامطة وغيرها
واحمد الله ان منتدياتنا واعضاءها تحمل رسالة سامية نحو الدفاع عن هذا الوطن, كما اننا نعلنها صريحة ان مثل هؤلاء ــ وللاسف ان اغلبهم من ابنائنا ــ لايمكن ان يحركوا اسهم الحب التي تمتلئ بها قلوبنا لانهم فئة احتل قلوبهم بالبغض والحقد كما انهم يفتقدون للهدف الذي بامكانهم ان يحملوه للدفاع عن فكرهم الضال وكذلك قهم لايعرفون اننا على قدر كبير بالاطلاع على فتاواهم واقوالهم ومنتدياتهم التي بدأت تتهاوى وتسقط تباعا وسوف يظهر الله الحق ان شاء تعالى .

اخي
اشكرك على موضوعك هذا الذي سيحرك مشاعرنا وسلأكون معك وفي الجوار

تحياتي لكل مواطن سحب هذا الوطن وحماته

الأخ العزيز / فراس ..
الأخوة القراء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي فراس أشكر لك ردك ، ولكن بصراحة لم يشفي غليلي ، ولم يحقق رغباتي
فلقد كنت أطمع في أكثر من ذلك خصوصاً منك أنت ،
أيها الأحبة لقد مللنا من الشجب والاستنكار ، ومن تلك العبارات المجملة ، والكلمات المبهمة ، فلم تسمن ولم تغني من جوع .
نريد أن نتناقش نقاشاً جاداً وصريحاً وجريئاً ، نريد أن نقرأ ما بين السطور ، وأن نضع النقط فوقك الحروف ، نتناقش في نقاط محددة ، حتى نصل إلى الأهداف المأمولة ، والغايات المرجوة ، لما فيه مصلحة أمتنا ووطننا .
ولنعلم إننا إن تحدثنا في هذا الموضوع فلسنا الأولين ولن نكون الآخرين ، فقد عقدت لهذا الموضوع مؤتمرات ، وأقيمت من أجله ندوات ، ونوقش عبر الصحافة والفضائيات .
ونحن عندما نذكر أرئينا ربما نضيف الجديد ، خدمة لديننا ووطننا .
ولذلك أعيد وأرجوا المشاركة والإجابة على أسئلتي :
* ما الأسباب التي جعلت هؤلاء الفئة تضل عن طريق الحق وتتخذ من مبدأ القتل والتكفير منهجاً وسبيلاً ؟؟؟؟؟
* وما الطرق والأساليب التي من خلالها يتم إعادة هذه الفئة إلى صوابها ، وإرجاعهم مواطنين صالحين مخلصين لدينهم ووطنهم ؟؟؟؟؟
تحياتي لكم

[بن ثابت]

كل التحية للشفق وللأخ فراس:


فعلا أين المشكلة لابد من نقاط وأسباب وعوامل كانت وانتجت هذا الحاضر السيء لبعض فلذات أكبادنا ممن أنساقوا خلف التطرف والضلال.


وهنا سؤال : هل يوجد شعب مثالي 100%

الجواب:طبعا لا.

سؤال: هل نسبة التطرف تعتبر عالية؟؟؟

الجواب: طبعا لا, منخفضة ومنخفضة جدا مقارنة بكل دول العالم.

سؤال : هل متطرفينا من أهل العلم والشاهادات العليا؟؟

الجواب : طبعا لا, 95% منهم لم يلتحقوا بالجامعة.

سؤال: نعود للمحيط الذي نشأفيه المتطرفون هل نجد فيهم مساندة لأفكار التطرف؟؟

الجواب : طبعا لا.


أذا قضية التطرف , أعتقد أنها طبيعية ولم تصل الى حد الظاهرة التي تقلق المجتمع.

أذا أين الحل؟؟؟؟


الحل هو وعي المجتمع لكل ما هو مريب وشاذ في الاتجاة والتفكير ومحاولة الاصلاح وعند الفشل الابلاغ للجهات المخولة لأتخاذ الاجراءات اللازمة.

ودمتم
بن ثابت

الأخ الغالي / بن ثابت .. تحية طيبة

أخي العزيز دائماً أجدك سباقاً في الرد على كل موضوع
وأعتبر ردك على هذا الموضوع شجاعة منك لم نجدها حتى الآن في الكثير من القراء
أخي لقد تطرقت في ردك إلى نقطة مهمة وهي إنه من المستحيل أن نجد شعباً كامل المثالية
بل لا بد من وجود حالات شاذة من افراده ، وكأنك تشير إن هذه الفئة الضالة فئة شاذة ومنبوذة من المجتمع
أ حسنت أخي في ردك وما زلت أنتظر منك ومن باقي القراء المشاركات الجادة .

بن ثابت ألف شكر لك ، ويعلم الله مدى أعتزازي وتقديري لك

[مجنون ليلى]

الأخ العزيز / الشفق


شكراً لك على هذا الموضوع المهم ولكن استغرب عدم الرد من الأعضاء وقد يكون السبب أحد امرين
أما إنهم خائفون أو إن الموضوع أكبر من مستواهم .

المهم من وجهة نظري كالتالي / ان هولاء الفئة الضالة هم فئة من صغار السن أستغل الأرهابين صغر سنهم وقلة تعليمهم وحماسهم حتى أدخلوهم في معتقداتهم وأفكارهم ..

والعلاج يكون عن طرق تثقيفهم في المساجد والمدارس والأحياء وقبل ذلك دور الأسرة من حيث الرقابة

شكراً لك

أخي مجنون ليلى .... تحية طيبة

أولاً لك مني كل الشكر على مشاركتك الرائعة والتي اسعدتني وشرفتني

ولكن يا أخي لا أوافقك فيما كتبت عن الأخوة الأعضاء فهم أكبر من ذلك

ولكن بخصوص مشاركتك فهي رائعة وجميلة وطرحت عدة اسباب أدت إلى انحراف اولئك الشباب

عن طريق الحق ومن تلك الأسباب كما ذكرت صغر السن وقلة العلم والحماس الزائد

ومن الحلول التي طرحتها التثقيف عن طريق المسجد والمدرسة والمجتمع ودور الأسرة في المراقبة

كلام جميل وطرح رائع فلك مني كل الشكر وعظيم الامتنان ..


تحياتي لك