هويتُك.. !




../ جيداً أنتْ بِ تفصَيلْ ملامحَيْ بِرغمْ أني ممنوعةً عَنْ سائرْ أهلِ قومكْ
../ أتذكرْ تِلك الهمسة أرفقتها أنتْ بقبلة المطرْ وغطاءْ مِنْ زهرة عطرها أنفاسكَ ( أشتقتُ لها )
تنكمشْ أطرافي مِنْ تلك الأشياءْ الغائبة عنْ ثرثرتكَ المُعتادة كُل فجري ..!
أتضورْهذيانكَ ويدنوٌ اِعترافي بأنْ أبوحْ لكَ ( تعلمْ جيداً بأني أخجل )
أنتْ لا تُدرك معنى الغيابْ كيف يرسوُ فوق أرصفة الظلامْ وعصافيري بدأتْ صماءْ ، خرساءْ ، عمياءْ ، لا حول لها ولاقوة
انسكبُ كُلي وأكآبرْ عنْ المٌضيْ نحوكَ ..!
قلبي الآنْ أعلنْ الصفحْ ( مازلتْ أنتْ البياضْ بِرغم مِنْ شتاتْ جُنونك )
خّدرْ الليالي بدأتْ بتمزيقْ آنيني وأقبلتْ نحوٌ دياركَ تُعلنْ اِنهزامها ( عٌذراً فقطْ حينْ تدسْ مخالبْ الضياعْ ونسيانْ وتيرتكَ )
هُناك رجُلاً مايضَرَبْ على أوتار العُمرْ الحساسة ليكَشَفَ ما تَوَارَى خَلَف السِتَار
فَتّسَقَطَ كَلَّ الأَقْنَعَة الكاذبة ويبقى هُوَ كَمَا عَهِدَته هِيَ ..!
زرتُني فيّ الحلمْ همساً كي أعود لـِ السهر بك ..!
تعبتْ وتعبتْ أنفاسي في اللهو بـِ غربة الأشواقْ تلوك خاصرتي ..!






قُبْيلَ النهوضِ للحُلمْ ..!


طابَ يُومكَ / ربمّاسيحلوُ لك دونْ اِبتسامتي

,