ادمعت حتى اصبح الجفن خالي المَدمَع
وتحملت حتَّى اصبح في الصبرِ مَطمَع
وما انا الذي يريد الخضوعَ فتخضع
فالِلَّه قلبي الذي هو الاروع
وهدئته ونبضات القلب ببعضها تقرع
فانه لايستطيع ان تبعد عنه او تودع
هذا الذي في بعدكم ماهو الا الاجزَعُ
فهو الذي على درب هواكمُ أتبَعُ
والذي انتظر الفجر حتى يَطلُع
سهرتُ وعلى العيون الدمعُ طيّعُ
انتظرك في منامي ولكني لم أهجَعُ
لقد عشت اليالي ولم اكن الا متَوَجَعُ
ومنذ رحيلك لم ارى في اللَّهو مرتَعُ
ولم اشتهي شيئ ولم اجد التمنُّعُ
واصبحت كريشة في الهواء تتمنى المَوقِعُ
او كقشة في البحار لا ادري أي موج مُتَدَفِّع
او في صحراء لا نجم فيها ولا برق يلمع
وقلت لروحي عنها ابتعدي فلا تطيع او تسمع
فالله اسال وان الدعاء للقضاءيدفع