أحبتي في الله
الكل يعلم بأن
شعار ديننا الحنيف
" الدين النصيحة "
النصيحة فضيلة من الفضائل وأساس من أسس مكارم الأخلاق
وركيزة من ركائز العلاقات الاجتماعية وقاعدة من قواعد
الدعوة إلى الله – عز وجل –
إذ بها تستقيم الأمور ، ويستقر الأمر ، ويستتب السلام ،
ويستطلع الصواب ، وتقوى الروابط بين أفراد المجتمع .
وقد قال عمر بن الخطاب :
"لا خير في قوم ليسوا بناصحين ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين"
وقال الحارث المحاسبي:
إعلم أن من نصحك فقد أحبك ومن داهنك فقد غشك
ومن لم يقبل نصيحتك فليس بأخ لك . ومن تصدى
لنصح أحد فليكن أولا قد إتصف هو بالخلق الذي ينصح
الناس به وليكن نصحه برفق وتلطف دون تشهير.
فما أجمل أن يتناصح المؤمنون فيما بينهم
تقوية للإيمان في النفوس المطمئنة
وصحوة من الغفلات
وليكن في مفهومنا أن من ينصحك هو خير محب لك
أعجبتني الفكرة فأحببت أن أنقلها لكم
وهي فكرة تبادل النصائح فيما بييننا
وكل من يدخل ويمر على هذه الصفحة
يكتب نصيحة لمن بعده ولنا جميعا
فربما كانت معه يوم العرض يحاج بها عند الله
وبذلك ستكسب لك أجرا وثوابا
جزاكم الله كل خير
ونصيحتي لنفسي ولمن بعدي وللجميع
خالق الناس بخلق حسن