لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رديمة

    *¨`*:{سيدة المكان}:*¨`*
    رحمها الله رحمة الأبرار
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    منتديات صامطة
    المشاركات
    31,152

    عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

    حسب القوافي و حسبي حين ألقيها ** أني إلى ساحة الفاروق أهديهـا
    لاهم هب لي بيانا أستعين به ** علـى قضـاء حقـوق نـام قاضيهـا
    قد نازعتني نفسي أن أوفيها ** و ليس فـي طـوق مثلـي أن يوفيهـا
    فمر سري المعاني أن يواتيني ** فيها فإني ضعيـف الحـال واهيهـا


    إســـــــــــــــلام عـمــــــــر

    رأيـت فـي الديـن آراء موفقـة ** فأنـزل الله قـرآنـا يزكيـهـا

    وكنت أول من قرت بصحبته ** عيـن الحنيفـة و اجتـازت أمانيهـا

    قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها ** بنعمة الله حصنـا مـن أعاديهـا

    خرجت تبغـي أذاهـا فـي محمدهـا ** و للحنيفـة جبـار يواليهـا

    فلم تكد تسمع الايات بالغـة ** حتـى انكفـأت تنـاوي مـن يناويهـا
    سمعت سورة طه من مرتلهـا ** فزلزلـت نيـة قـد كنـت تنويهـا

    وقلت فيها مقالا لا يطاوله ** قول المحب الـذي قـد بـات يطريهـا
    ويوم أسلمت عز الحق و ارتفعت ** عن كاهل الديـن أثقـالا يعانيهـا

    وصاح فيها بلال صيحة خشعت ** لها القلوب ولبـت أمـر باريهـا

    فأنت في زمن المختار منجدها ** و أنت في زمن الصديـق منجيهـا

    كم استراك رسول الله مغتبطا ** بحكمـة لـك عنـد الـرأي يلفيهـا


    عـمــــر و رســـــــــول كــــســـــرى

    وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا** بين الرعية عطلا *و هو راعيها

    وعهده بملوك الفرس أن لها ** سورا من الجند و الأحـراس يحميهـا

    رآه مستغرقا في نومه فرأى ** فيـه الجلالـة فـي أسمـى معانيهـا

    فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ** ببردة كاد طول العهـد يبليهـا

    فهان في عينه مـا كـان يكبـره ** مـن الأكاسـر والدنيـا بأيديهـا

    وقال قولة حق أصبحت مثلا ** و أصبح الجيل بعـد الجيـل يرويهـا

    أمنت لما أقمت العدل بينهـم ** فنمـت نـوم قريـر العيـن هانيهـا


    مــــثـــــال مــــــــــن رحـــمـــتــــه

    و من رآه أمام القدر منبطحا ** و النار تأخـذ منـه و هـو يذكيهـا

    و قد تخلل في أثناء لحيته ** منها الدخان و فـوه غـاب فـي فيهـا
    رأى هناك أمير المؤمنين علـى ** حـال تـروع لعمـر الله رائيهـا

    يستقبل النار خوف النار في غده ** و العين من خشية سالـت مآقيهـا


    مـــثـــال مــــــن تـقـشــفــه و ورعـــــــه

    إن جاع في شدة قومٌ شركتهم ** في الجوع أو تنجلي عنهم غواشيهـا

    جوع الخليفة و الدنيا بقبضته ** في الزهـد منزلـة سبحـان موليهـا

    فمن يباري أبا حفص و سيرته ** أو مـن يحـاول للفـاروق تشبيهـا

    يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها ** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها

    لا تمتطي شهوات النفس جامحة ** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيهـا

    و هل يفي بيت مال المسلمين بما ** توحي إليك إذا طاوعت موحيهـا

    قالت لك الله إني لست أرزؤه ** مـالا لحاجـة نفـس كنـت أبغيهـا

    لكن أجنب شيأ من وظيفتنا ** فـي كـل يـوم علـى حـال أسويهـا

    حتـى إذا مـا ملكنـا مـا يكافئهـا ** شريتهـا ثـم إنـي لا أثنيهـا

    قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة ** أن القناعة تغني نفس كاسيهـا

    و أقبلت بعد خمس و هي حاملة ** دريهمات لتقضـي مـن تشهيهـا

    فقال نبهت مني غافلا فدعي ** هذي الدراهـم إذ لا حـق لـي فيهـا
    ويلي على عمر يرضى بموفية ** على الكفـاف و ينهـى مستزيدهـا

    ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به ** أولى فقومي لبيـت المـال رديهـا

    كذاك أخلاقه كانت و ما عهـدت ** بعـد النبـوة أخـلاق تحاكيهـا



    مـقــتــــــل عـمــــــــر

    مولى المغيرة لا جادتك غادية ** من رحمة الله ما جـادت غواديهـا

    مزقت منه أديما حشوه همـم ** فـي ذمـة الله عاليهـا و ماضيهـا


    طعنت خاصرة الفاروق منتقما ** من الحنيفـة فـي أعلـى مجاليهـا

    فأصبحت دولة الإسلام حائرة ** تشكو الوجيعـة لمـا مـات آسيهـا

    مضى و خلّفها كالطود راسخة ** و زان بالعدل و التقـوى مغانيهـا

    تنبو المعاول عنها و هي قائمة ** و الهادمـون كثيـر فـي نواحيهـا

    حتى إذا ما تولاها مهدمهـا ** صـاح الـزوال بهـا فانـدك عاليهـا

    واها على دولة بالأمس قد ملأت ** جوانب الشرق رغدا في أياديهـا

    كم ظللتها و حاطتها بأجنحة ** عن أعين الدهر قـد كانـت تواريهـا

    من العناية قد ريشت قوادمها ** و من صميم التقى ريشـت خوافيهـا

    و الله ما غالها قدما و كـاد لهـا ** و اجتـث دوحتهـا إلا مواليهـا

    لو أنها في صميم العرب ما بقيت ** لما نعاها علـى الأيـام ناعيهـا

    ياليتهم سمعوا ما قاله عمر ** و الـروح قـد بلغـت منـه تراقيهـا

    لا تكثروا من مواليكم فإن لهم ** مطامـع بَسَمَـاتُ الضعـف تخفيهـا



    الـخــــــــاتــمـــــــــه

    هذي مناقبـه فـي عهـد دولتـه ** للشاهديـن و للأعقـاب أحكيهـا

    في كل واحدة منهـن نابلـة ** مـن الطبائـع تغـذو نفـس واعيهـا

    لعل في أمة الإسـلام نابتتـة ** تجلـو لحاضرهـا مـرآة ماضيهـا

    حتى ترى بعض ما شادت أوائلها ** من الصروح و ما عانـاه بانيهـا

    وحسبها أن ترى ما كان من عمر ** حتى ينبـه منهـا عيـن غافيهـا

    حــــــــافــــــــظ ابـــراهــــــــــــــيم



    مما راق لي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك حفيدي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وجدان

    .. طيف عابر ..
    تاريخ التسجيل
    09 2008
    المشاركات
    4,749

    رد: عمر ابن الخطاب رضي الله عنه


    وما أدراكم ما عمر ؟!

    ( أبو حفص )

    ( الفاروق )

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " ‏والذي نفسي بيده ‏‏ما لقيك الشيطان قط سالكًا ‏فجًّا ‏إلا سلك ‏فجًّا ‏ ‏غير ‏فجك "

    وقال عبدالله بن مسعود : " مازلنا أعزة منذ أسلم عمر "

    نعم استبشر أهل السماء بإسلام عمر
    فكيف لا يستبشر الشعر به رضي الله عنه وأرضاه.

    سيّدتي رديمة
    لاعدمتك فلقد أتيتِ بعيون الشعر في عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    ولن توفيه بل لن تطال بركته وشجاعته وحسن صحبته لسيد الأولين والآخرين
    ما دامت الأرض والسماوات.

    حبي وتقديري.


    لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
    رحيلك هو كل خسائري !!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •