لا أدري معنى العشق المقصود هنا، إذ الفكر والثقافة لا تُعشق بل يُتعامل معها بالعقل، والعقل عادته التفكير والتحليل والموافقة أو المخالفة..
بينما ذات الكاتب قد يتعامل معها القلب بعاطفته قبولا أو رفضا.. والذات حين تكون وهمية وافتراضية لا يتعلق بها إلا القلب الخاوي..
الإشكالية الأكبر في نظري هو ما غياب المرجعية الذاتية لتقييم المكتوب وفق أسس تخص كل قارئ، فالإنسان الذي لديه مرجعية ذاتية تحكم قبوله أو رفضه لما يقرأ هو الشخص الذي يستطيع أن يقبل الحق حتى من ألد أعدائه، والإنسان الذي يفتقد هذه المرجعية، يصبح متتبعا لأشخاص يميل إليهم ويسير مع قناعاتهم أينما اتجهوا، وربما يدافع عن قضاياهم بالنيابة لا لشيئ إلا لميله لهم، وهذه هي خطورة عشق الكاتب - حسب وجهة نظري-