المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ آل خيرات
أّيُّ هُطولٍ هذا
ممتنةٌ لكَ سيد الحرف
لكَ كل الْتَقْدير
|
 |
أّيُّ هُطولٍ هذا
ممتنةٌ لكَ سيد الحرف
لكَ كل الْتَقْدير
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
نُحَاولُ الْصَمْتَ كَثِيراً
حِينَ يَسْتَبِدُّ بِنا الْوَجَعْ
حِينَ يَفْرِضُ سَطوَتَهُ عَلَينا
إلا أَنَ تِلْكَ الْمُحَاولة تَبُوء بِالفَشَل
وَنَجِدُ أَنَّ الْحَرْفَ هُوَ مَنْ يَكْتُبنا
بَلْ وَيَكْسِر حَاجِزَ صَمْتِنا ..!!
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
يَتَرَدَّدُ عَلى مَسامِعنا أحياناً شيءٌ قَرَأَناه
يَثبتُ فِي ذَاكِرتنا وَيأبَى أَن يُغَادرها
والْيَوم لَستْ أَدْري لِمَ أُرَدِدُ قَصيدَة ( لا تعذليه )
فَكَتَبْتُ فِي لَحظةٍ ما هَذِه الكَلِمَات
....
لاَ تَعْذليهِ
فَإِنَّ الْعَذْلَ يَمْنَعهُ
مِنَ الْوِصَالِ وَفِكْري حَائرٌ مَعَهُ
لا تَجْعَلي كَلِماتُ الْلَّوْمِ جَارِحَة
مَاعَاد يَنْفَعُني هذا .. وَيَنْفَعهُ
وَخَففي الْتَقْريعَ لا تزدي
فَإنَّ زِيَادَة الْتَأْنِيبِ تُوجِعَهُ
هَاقَدْ أَتَى وَدُموع الْعَينِ هَامِلَةٌ
يَبْغِي الْفِرَاقَ وَقَلْبِي لا يُطَاوِعَهُ
الْصَمْتُ يَصْرخُ لَكِنْ لا أُجَاوِبَهُ
لَوْ كَانَ حَرْفِي يَصْرخُ مَنْ ذَا يَسْمَعهُ
ارْحَلْ فَمَا عُدْتُ أَنْوي الْوَصْلَ كَارِهَة
فَالْبَيْنُ أَرْحَم مِنْ قُرْبٍ ذَلَّ صَاحِبَهُ
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
لاَ تَعْذليهِ
فَإِنَّ الْعَذْلَ يَمْنَعهُ
مِنَ الْوِصَالِ وَفِكْري حَائرٌ مَعَهُ
لا تَجْعَلي كَلِماتُ الْلَّوْمِ جَارِحَة
مَاعَاد يَنْفَعُني هذا .. وَيَنْفَعهُ
هَاقَدْ أَتَى وَدُموع الْعَينِ هَامِلَةٌ
يَبْغِي الْفِرَاقَ وَقَلْبِي لا يُطَاوِعَهُ
الْصَمْتُ يَصْرخُ لَكِنْ لا أُجَاوِبَهُ
لَوْ كَانَ حَرْفِي يَصْرخُ مَنْ ذَا يَسْمَعهُ
ارْحَلْ فَمَا عُدْتُ أَنْوي الْوَصْلَ كَارِهَة
فَالْبَيْنُ أَرْحَم مِنْ قُرْبٍ ذَلَّ صَاحِبَهُ
لا تعذلِ القلبَ إن الروح موقَدَةٌ
وكلُّ نبضٍ من الأشواقِ يُصْليهِ
العشقُ يا سادةَ العشَّاق أتعبني
وزاد من وجعي بُعدٌ أُعانيهِ
لا تظلموا الروح إن الروحَ مُلهَمةٌ
في عشق خلِّ خليلٌ في معانيه
روعة خيال
بهكذا إعتراف تسكتُ الأفواه وتتكلم العيون, و تنبض الأرواح إجلًالاً لنقشك.
لك الحرِّية , فأنطلنقي حيثُ تأمرك الروح وتقودك العيون, و كل من في السجنِ ممتنون لعزفك
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
عظماء .. مساجين الأدب !
روعة خيال/ أمتعني حرفك و الكَلِم
في أمان الله .. وحرية سعيدة
ﻷقعدن على الطريق و أشتكي
و أقول مظلوما و أنت ظلمتني !
لا تعذلِ القلبَ إن الروح موقَدَةٌ
وكلُّ نبضٍ من الأشواقِ يُصْليهِ
العشقُ يا سادةَ العشَّاق أتعبني
وزاد من وجعي بُعدٌ أُعانيهِ
لا تظلموا الروح إن الروحَ مُلهَمةٌ
في عشق خلِّ خليلٌ في معانيه
روعة خيال
بهكذا إعتراف تسكتُ الأفواه وتتكلم العيون, و تنبض الأرواح إجلًالاً لنقشك.
لك الحرِّية , فأنطلنقي حيثُ تأمرك الروح وتقودك العيون, و كل من في السجنِ ممتنون لعزفك
اجتـيـاح
لكَ مني عظيم الشكر والامتنان
سعدتُ أن كنتُ حبيسة هنا بينكم
وبكم ..!!
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
عظماء .. مساجين الأدب !
روعة خيال/ أمتعني حرفك و الكَلِم
في أمان الله .. وحرية سعيدة
نُهَى
مَلِكة الحرف
لكِ ودي
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
سنيورة الحرف و موسيقارة الكلمات وصاحبة الأبجديات الخالدة
عندما تعزف تتمايل أرواحنا طربًا لكلماتها , وعندما تذرف تتدفق ينابيع الأشجان من أجلها
ليست كمن يزبنون الكلمات بالحروف العشوائية كي يتفاخرون بها
بل هي من تنقِشُ الحرف بعناية كي يجسِّد كل ألوان الجمال في كلماتها
غمرتني بتفقُّدِها لي وحارت بي الأفكار في رد الجميل
فلم ألقَ أجملُ من السجن كي نمنحها كل المكان لتُطلق العنان لتغاريد قلمها
الأديبة لهفة
مهما كتبنا وقلنا لن نفيك وسيمرُّ الزمن ونحنُ لم ننتهي
فسنترك لحرفك المجال كي يُطربنا , ونجعلُ جدران السجن هي من تتولى الدفاع عنك بالبراءة
فهلمَّي إلينا
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
تستطيع قلب الحالة النفسية من ملل إلى أقوى من أمل
بعد أن بدأ اليأس يدب في بعض ( وجيه ) !!
إجتياح
منحتني دربًا للركض
و فضاءً للتحليق،
ولو كان بين جدران أربعة
لابأس ..
السجن أرحم بزمن من حرية التملّق والتعلّق !،
وأصفى من ريح تعصف في الخارج
قد تقتلع عينه، وتزهِق روحه
و .. رحماك ربي !!
شكرًا وزيادة.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
ليتك تُكرمينا يالهفة ، بما أعطاكِ الله، ثم بالقوى الاجتياحية التي مسّتك بـ أدب !
بانتظارك، وإن أطلق اجتياح سراحك سأُعيدكلاعاصم اليوم..
العزيزة.. انتظار
اقتربتِ لأحلو
وأسمو أكثر
لاعدمتك.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
أحتاج للإنصات أكثر من مجرّد الكلام ،
عندما أرى أن أحد أقراني يملك قوّة جبارة،
وفِكْرًا يستحق بأن أنعته تحفة نادرة ،
لكن شبح الحاجة دعاه لأن يلقي بكل شيء جانبًا
ويلتحف ( كرتونًا ) يقيه نار الصيف المتأجّجة،
ويتوسّد صخرة في ملحق أرضي ليس له باب !
وغيره..
يملكون نِعمًا لاحصر لها،
ويسخّرونها للفسااااااد بجميع أشكاله !!
سيّدي
" ومن الحب ماقتل "
تبًّا لهذه المقولة، وتبًّا لمن يرى حبّه كبيرًا
ولا يرى حبّ المعوزين شيئا !!
حبيبي .. مثلك يعذر ،
قد همستُ في روحك ذات صدق
أن صفحاتي لاقيمة لها إن لم أكتبك فيها
وأقرؤك وأبعثرك وألملمك
وأحبّك .. وأحبّك .. وأحبّك ...........
وأثق بك تعي أن صاحب الكرتون هو أحق بها الآن
على الأقل ليصحو المتدثّرون بريش النعام من سباتهم الكريه !!
وسأقف على الضفة المقابلة لأتفرّج متى ؟؟
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لهفة /
هي الدنيا مقامات ..!!
ولكل مكان يستحقه حتى وإن لم يكن له ...
مع حبي
القبس
لاشك في ذلك
لكن لا لنقسو ونفسد
والغير يتضوّر.
عبدالله
غمرت تقاسيمي ابتسامة
لمرورك الكريم ،
أهلاً بك بعد غياب طال
حيث لهفة !!
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
أسمعُ ..
شيئًا ما ينكسِر .. ينتثِر
يستحيل مدينتي الغارقة في (شبر شوق)
إلى مقصورة تلقف ما سيصل إليها من شظايا صورتك
عكَسَتْها مرآتي ذات صدفة فوقَعْتُ من فوق !
كنتُ أتمنى لو أتعلّم رسم الحروف لأكتبك
كنتُ أرجو الإله وأنا أتهجّى، لو استرسل وأقرؤك
كنت أنصح القلب، ليحب فأحبَّك.
وها أنا صرت..
كما السكّر عندما يُغيّر طعم الأشياء
ولا يزهّيها بلون الفرح !!
فسلّمت بأنه لاقيمة للأرض إن لم يباغتها حنين قدميك
ولا للسماء إن لم يزاحم نسيمها أريجُ زفيرك
ولا للحياة إن لم تحافظ عليك
ولا أنا إن لم تكن أنت.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
فصلين من الجمال
مطلعُها يحكي الصعوبات , و معظمها يسبحُ في تحقيق الأُمنيات
لهفة
هنا قرقعات على طبول الفن بأكف الجمال
و انغماسات في بحور الأدب بحرافة
اسقِينا أكثر , فلم نرتوي بعد
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
إجتياح
تصنع لي أجواء عيد
وتبهجني
وتحفّزني
وتمنحني بكلماتك
قوّة دفع للأمام،
لا حُرِمتُ منك.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
يقول:
" لا يأتي الحلم إلا إذا أغلقنا أعيننا عن الحقيقة " !
فهل أبقى مغلقة العينين ؟؟
يبدو لي صعب وصعب جدًّا ،
والحقيقة غير سارة .. ولا جميلة .. ولا مُرْضية !
شهيييق ،
وسألتفت إليك
وأطلبك سترة واقية
لكي لا أنشق من الجفاف
وأعود بحب أكبر يليق بنا.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
آن الأوان لأهدم جدران السجن حولي
وأتوثّب ماتراكم منها عند أقدامي
لأعدو ..
ياااا صاحِبَيْ السجن،
لم أعد أقوى على حبسكما،
واعلما أني تركتُ الكثير مني هنا !!
إجتياح .. انتظار
ممتنة ، و
خروووج.
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
لهفة .. لكنّك هنا لم تنتهِ بعد ، ولن !
أضاقت عليك الكلمات بما رحُبت ؟
لك الحريّة، والشّكر على ماتركتِ من بعضك، وإن كنّا لنتوق لأكثر ..
فإن خرجتِ فقد تركتِ لنا صدىً يُردّد ، يُدخلنا لننتبّع عذوبته:
{ لاقيمة للأرض إن لم يباغتها حنين قدميك
ولا للسماء إن لم يزاحم نسيمها أريجُ زفيرك
ولا للحياة إن لم تحافظ عليك
ولا أنا إن لم تكن أنت }.
شكراًَ لهفة..
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس