{ المجلة الأدبية }
على ضفاف أنهار صامطة ينسابُ عبير الفل وشذا الياسمين
وعلى شطآنها يختال الجمال، و يصمت الكون، ويشدو بأصحابه المكان،
غبنا, وها نحنُ نعود من جديد لنطوي جدب الأيام السابقة
ونُمطر على بستان الأدب، بالمجلَّة الأدبية في حلتها الجديدة ،،
{ بستان النثر }
للعذارى نبيذ مختلفةٌ ألوانه, يسكرُ لطعمه المتيّمون, ويذوب بحلاوته العاشقون
كثير من هم في أمرهِ حائرون, وأكثر لأجله سائرون
هناك بين ردهات النثر مائدة أدبيّة خاصة بالاستجواب لكل من هم تحت دائرة الجنون
جنون الأدب الفاخر
والحرف الهائم ,
المايسترو: أبو نوف و ( مائدة العشاق ونبيذ العذارى ).
وبالقرب من أجواء السكون يبدأ القلق,
تُقيم هناك حول النجوم وتحت أضواء القمر,
نسامر الألق والسموّ والوئام مع بعض الشتات ،،
المتألقة: حنان و ( شتات )
مذهل .. متأصّل في الإبداع .. داهية من دواهي كتّاب الخاطرة
وتشكيلها بطريقة تجبرك على التفكير والعودة وليس مجرّد مرور !
ينعش العقل المسبت، بالصور والفلسفةً متناهية الدّقة
ويوشي للقلب بأمنية أن يحبه ويحب قلمه .
المترف: معاذ آل خيرات و ( حركة لا إرادية )
تنزف وتعزف على أنغام من كبرياء، تنثر من الحروف لآلئ أصيلة
وتجعل من المشاعر براكين تثور عزةً وإباء وصلابة ،
المتدفّقة أدبًا/ صامطية و ( همهمات امرأة )
وعندما كنا نسيرُ قرب شاطئ الجمال,
وجدنا الممتشق أبراج الإبداع وفوضى العاطفة,
وقد حارت به الأفكار من أين يبدأ وكيف ينسكب,
و كلما زاد به البوح, كلما تمرَّد به الحرف أكثر.
الأنيق: كتاب و ( كيف أحبك )
عبقري .. يعشق الرّمز .. ويحرّضك على التصميم في فك طلاسمه
كتاباته غير عادية، إشاراته بعيدة المدى، عميقة القصد
تأخذك تفسيرات عدة لنصوصه،
ويجعلك تبحِر وتغوص لأعمق منطقة توصلك للقمة
تسرح معه في أصول الفن الكتابي وصنع الجمال .
الأديب الكبير والهاطل بمزن الذكاء: حسن عبدالله مشهور و ( عربدة وغجريّة قلم ).
و من فوق الغيمات الشاهقة تساقطت علينا حبَّاتٍ من المطر,
حُبلى بعبق زكيّ, ولكن يزعجها الوجع,
وعندما اقتربنا منها,
فإذا بنقاء المطر قد التصق بجبينها البهاء رغم الألم.
المبدعة: نقاء المطر و ( حبلى أناي بالوجع )
هناك على حدود الجنون يسكن,
وعندما يبدأ بالهذيان لا تعلم أين أنت منه ومن سحره الفتَّان
يتمرّد كيفما شاء, و يصمت عندما يجب.
لفلسفاته صخبٌ رهيب, يجعل من أفكاركَ جُيوشًا تتقاتلُ عبثًا
بحثًا عن ترجمات لنصوصه ،
البديع: أحمد بن يحيى القيسي و( هذيان أنيق أو فلسفة مجاورة )
وعلى حدود وادي الأدب يقطنُ ذلك الساحرُ الساخرُ المتوهِّج بالألق,
عندما يكتب بعمق تذوب العيون بين حروفه,
وعندما يبتسم تمتلئ كل الأنحاء بهجةً وسرورًا
فما بالكم لو كتب بالحبر الصلب ؟!
السامق: العمدة و ( رسالة بالحبر الصلب )
أمسكت بريشة البراءة، وبدأت ترسم لنا بتلقائية وعفوية
كشفت من خلالها عن لوحات شتى للحياة ، أثارت ماسكن
وأيقظت معها الحواس ،
الرائعة: خزامى و ( لوحات )
،
،
،
{ بستان الشعر الفصيح }
ومع نسمات الصباح, يُفاجأ الجميع بإشراقةٍ من نوعٍ آخر, مطرّزة بفن
ومرسومه بألوان بديعة ،
كانت بمثابة البرقيّة العاجلة لتلك الروح
التي سكنت بين حنايا الحبيب.
الأريب: خالد البهكلي و ( إشراقة )
وعلى الطرف المحلّق نحو العذوبة, يسكنُ طيرٌ من الشرق
مغرّدٌ بالحب والهوى,
بالوجْدِ والجوى
وعندما ينبضُ بالحب فؤادهُ,
تهيم من حبر كلامه,
فلا تراه إلا وقد أمسك بمعصم الجنون,
وبدأ يخطُّ مايجعلك تذوب إعجابا ،
حاكى بقصيدته أمير الشعراء
فألبس قصيدته حلّة الأمراء ،
الشاهق: طائر من الشرق و ( للحمام هديل لست أفهمه )
أينما يحلُّ ساحر،
تقرؤه كأنك في محيطٍ صامت لا تسمعُ إلاه,
يرتِّبُ الحروف بسبك مكين
ويتكتكها باقتدار,
ويغوص في بحار الذكاء بثورةٍ من الأسئلة ،
المتوهِّج: أحمد بن يحيى القيسي و ( ثورة الأسئلة )
نمّق الشجن بحرفنة,
فتكاثرت عليه العيون،
واسترسلت في وصفه الأفواه,
وانطلق يسردُ حكايته مع العشق والغرام.
البهيّ: النغم المهاجر و ( زهو الغرام ).
وللقوافي عمداؤها، عندما يشرعون في حبك حروفها
لا نراهم إلا وقد وصلوا عنان السماء بإبداعهم,
وحين يكون الشّعر وطنًا،
تخرس كل الألسن وتشنّف الآذان بالحب الأبدي ،
الشجي: عميد القوافي/ عبد المطلب النجميو( عاجلٌ من بريد الروح )
يهمي الشعر من بين أنامله كمطرٍ غزير المعاني والصفات
ويفيض برًّا وحبًّا لأصدق قلب على الإطلاق
ويبدع أيّما إبداع بعزفه على قيثارة الأم
بهجة الفؤاد وسلوة الخاطر ،
الباذخ/ حمد حكمي و ( أنتِ الربيع ).
يقف على نهر من أنهار الشعر الهادر
يمسك بزمام النّظم الجميل
يسقينا من جنونه عسلٌ مصفّى ،
ويبوح بحاجته لأنثى مختلفة ليست ضمن الأسماء ،
إنه المعتلي أبراج الجنون
المترنّم بالشعر روعةً ولباقة
مجنون أسماء/ إبراهيم حسن إبراهيم و ( أحتاجكِ أنثى ) .
وأخيرًا والقائمة لن تنتهي من جهابذة الشعراء بصامطتنا الحبيبة
يروّض الحروف بسلاسة
تستشف من شعره عذوبة
يشكو الحب ويقرّر الرحيل
الملتاع / إبراهيم النجمي , ( آن ياحبي الرحيل ).
،
،
،
{ بستان الشعر الشعبي }
يجيد الغوص في الشعر كيفما شاء ونريد ،
تمتزج مع كلماته إحساسًا وعاطفة
وحين يحزن ويقف على أطلال الديار
ويبكي الغربة لاتمتلك سوى البكاء معه .
القادم من القرية البيضاء،
ذلك الهُمام بنغمهِ مهاجرًا عبر الزمن,
عندما داهمه الخوف
واستبدّ به الهذيان,
بدأ يحكي لنا, لوعة الألم ومر الفراق ،،
الشفّاف المرهف: النغم المهاجر و ( ديارٍ ما كذب وصفي جميلة تشبه الجنة )
،
،
،
{ بستان الفنون الأدبية المنقولة }
ذو ذائقة أدبية رفيعة المستوى
ومشاعر تعج بالحب والشوق والوله
يكتبنا بقلم ( زينات نصار )
ويغوص بأعماقنا معها ،،
جميل الإحساس/ أبو فييه و ( العالم امرأة ورجل )
جاء لنا بأسطورة الشعر العربي الأصيل، جادت به سماء الأدب
من بين أنامله وحسه الغارق في الزهو
شاعر سعودي عجيب في صوره ، في إبداعه ، في كل شيء ،
ومافتئ في نقل أجمل مانظمه من درر الشعر وعيونه ،
الفريد إحساسًا وذوقًا: Gregorian و ( أسطورة الشعر السعودي ) .
أما { بستان الركن الهادئ }
فهو البستان المفتوح للجميع ومصرّح للدخول إليه في نزهة أدبية
بدون جواز عبور
وكلٍّ يقطف مايحلو له من زهوره .
{ إدارة المنتديات الأدبية }
مع التحية والتقدير.